يدخل المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول٬ لكرة القدم، المباراة الأولى له مع الفراعنة أمام النيجر المقرر لها اليوم السبت على استاد برج العرب بمدينة الإسكندرية، ضمن فعاليات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا ٢٠١٩ بفكر وجديد ولاعبين جدد وهبوط في الأعمار السنية للمنتخب.
ويرى المكسيكي أن اللاعبين الذي وقع عليهم الاختيار لضمهم لكتيبة الفراعنة هم مستقبل المنتخب الوطني المقبل وأنهم الأنسب لأسلوبه الخاص في كرة القدم لاعتماده على الطريقة الهجومية البحتة، وذلك ما تسبب في ضم عناصر جديدة.
أتاح المكسيكي الفرصة لعدد كبير من العناصر في ظهورها الأول في اللعب الدولي ونزوله إلى متوسط الأعمار السنية بعد مشاهدة مباريات الدوري المصري الممتاز، منهم إسلام جابر لاعب الداخلية، ومحمود جنش حارس الزمالك، ومحمد محمود لاعب وادى دجلة، وباهر المحمدي ومحمد صادق لاعب الإسماعيلي، محمد حمدي لاعب براميدز، بجانب بعض اللاعبين الذين وضعهم الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق للفراعنة من قبل على دكة البدلاء منهم عمرو طارق لاعب أورلاند سيتي الأمريكي وحسام حسن مهاجم سموحة.
وقرر أجيري ضم حسين الشحات لاعب العين الإماراتي، ليعفي صلاح من الأدوار الدفاعية، حيث يتميز الشحات بالسرعات والخفة بالإضافة إلى إجادة القيام بالأدوار الدفاعية بجانب اللاعب في أكثر من مركز في الملعب وذلك ما يحتاجه أجيري.
وبعد سنوات عديدة عانى فيها المنتخب الوطنى من غياب مهاجم سوبر بعد محمد زيدان، قرر المكسيكي ضم صلاح محسن مهاجم النادي الأهلي الصغير الذي يتميز بالسرعة والقدرات التهديفية داخل منطقة الجزاء ليشكل ثلاثيا هجوميا قويا مع محمد صلاح ومحمود تريزيجيه، وذلك هو الأسلوب الذي يعتمد عليه المدير الفني أجيري.
فمن المنتظر أن نرى اليوم، هل ستنجح فلسفة المكسيكي الجديدة أمام النيجر، والتي تعتمد على التطور الهجومي الذي افتقده الفراعنة لمدة ثلاث سنوات خلال تولي الأرجنتيني كوبر تدريب المنتخب، وهل سيستمر عليه؟ وما مدى التغييرات التي سنراها في الملعب عن الشكل المعتاد؟
