عقد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم الجمعة، محادثات مع الرئيس الأفغاني أشرف غني والرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله بالقصر الرئاسي خلال زيارة غير معلنة للعاصمة الأفغانية كابول.
وذكر مكتب الرئيس الأفغاني ـ في بيان نقله شبكة "طلوع نيوز" الأفغانية - إن ماتيس أشاد بجهود حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية في مختلف القطاعات، خاصة في مكافحة الإرهاب والإصلاحات ومحاربة الفساد، وبما وصفه بـ "شجاعة" القوات الأفغانية في الدفاع عن البلاد، مؤكدًا أن حكومة الولايات المتحدة وشعبها سيقفان إلى جانب الشعب الأفغاني وحكومتهم إلى أن يتحقق سلام واستقرار دائمين في البلاد، مشيرًا إلى أن بلاده ستواصل تعاونها في مختلف القطاعات، من بينه الأمن، والاقتصاد، وتقوية العلاقات الثنائية مع أفغانستان.
من جانبه، أعرب غني عن تقديره لتعاون الولايات المتحدة في مختلف القطاعات مع أفغانستان، مشددًا على أن حكومته وشعبه يرغبان في إرساء سلام دائم في البلاد.
ونوه البيان إلى أن المسئوليين الأفغان والأمريكيين ناقشوا عدة موضوعات من بينها، عملية السلام، وتأثير استراتيجية الولايات المتحدة المتعلقة بجنوب آسيا، والإصلاحات في قوات الدفاع والأمن الوطني في أفغانستان، والانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في البلاد، وسبل مكافحة الإرهاب وإجراء حوار مع باكستان.
ولفتت الشبكة الأفغانية إلى أنه من المقرر أن يلتقي ماتيس، ورئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، جوزيف دانفورد - خلال زيارتهما لكابول - بالجنرال الأمريكي، سكوت ميلر، الذي تولى قيادة قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان يوم الأحد الماضي.
