بدأت محافظة السويس إجراءاتها "المبكرة" لمواجهة السيول التي تهدد بين حين وآخر منطقة العين السخنة، بما فيها شركات ومصانع ومنعًا لتكرار مآسي الأعوام السابقة.
ووجه اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، بضرورة تطهير مخرات السيول الواقعة بمنطقة عتاقة والتي تصل إلى العين السخنة والتأكد من إقامة أي منشآت عليها، قائلًا: "سنقوم بجولات على الطبيعة للتأكد من عمليات التطهير المستمرة والتي تنتهي بنهاية الشهر الجاري، حيث تضم السويس 8 مخرات سيول موزعة بين المدينة والطرق وقطاع السخنة".
وأشار المحافظ إلى أن المخرات يتم تطهيرها من الأحجار والحشائش التي تنمو على بقايا مياه السيول مع تدبيش وتوسعة الممرات المائية بالأماكن المكشوفة في الصحراء وتسليك المناطق المغطاة لسهولة تصريف المياه.
ومن جهته قال اللواء محمد جاد مدير أمن السويس، أن المديرية وضعت خطة للتنسيق بين إدارة المرور والحماية المدنية للتعامل الفوري مع السيول ونشر فرق الإنقاذ على الطرق للتعامل مع أي حوادث طارئة، لافتًا إلى أن هناك خططًا بديلة في حالة سقوط سيول كثيفة أبرزها وقف حركة السيارات ومتابعة النقاط والتمركزات الأمنية لحالة الطريق وتلقي بلاغات المواطنين.
وقال محمد رشاد مدير إدارة مرور السويس، أنه تم التنسيق مع الشركات العاملة في قطاع السخنة بتوفير المعدات وسيارات الإنقاذ للمشاركة في أي طوارئ فضلًا عن التوجيه بعدم تسيير حركة السيارات على الطرق الرئيسية لنقل العمال إلا بعد التأكد تمامًا من سلامة الطرق.
