الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

النيابة تأمر بتفريغ الفيديوهات لتحديد باقي الجناة في واقعة "سائق فيصل"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة، بتفريغ محتوى الفيديو الخاص بسائق فيصل "هشام.م"، والذي تم الاعتداء عليه من قبل الأهالي، بعدما اتهم بالتحرش بإحدى الفتيات، فضلًا عن كاميرات المراقبة المنتشرة بمحيط المكان الذي شهد الواقعة.
وطلبت النيابة، تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروفها وملابساتها، كما استدعت عددا من شهود العيان؛ لسماع أقوالهم حول الواقعة، وتحديد باقى الجناة في الواقعة.
واستمعت النيابة لأقوال المتهم الرئيسي في الواقعة "محمد.ح"، والشهير بـ"ديسكو" بعدما وجهت له اتهامات بالتعدي على السائق، وحيازة سلاح أبيض، وتصويره المجني عليه، وسرقته، والذي نفى في التحقيقات ما نسب إليه من اتهامات، مبررًا تشاجره مع المجني عليه لدفاعه عن إحدى الفتيات التي تحرش بها السائق، نافيًا تورطه في سرقة السائق، فأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكشفت التحقيقات، أن خلافًا نشب بين فتاة، والسائق المجني عليه على قيمة الأجرة، وتطور إلى مشادة كلامية بينهم، دفعت الفتاة إلى الادعاء بقيام السائق بالتحرش بها ومحاولة اختطافها، واستغاثت بالأهالي، ما دفع عددا من الشباب للتجمهر حول المجني عليه، ومن بينهم المتهم الرئيسي "ديسكو" والذي كان يجلس على مقهى بجوار الواقعة، واعتدوا عليه بالضرب وجردوه من ملابسه.
وكانت تحريات الأجهزة الأمنية، كشفت أن السائق المجني عليه يعمل على خط "مشعل- مكرم عبيد" ومقيم بمنطقة بولاق الدكرور، وأنه يوم الواقعة قام بتحميل الركاب ومن بينهم الفتاة من منطقة الهرم إلى مدينة نصر، وحينما وصل إلى شارع مكرم عبيد طلبت منه الفتاة انتظارها لشراء بعض متطلباتها، والعودة معه إلى منطقة الهرم، وبالفعل انتظرها المجني عليه وعادت معه إلى شارع حسن محمد بحي الهرم.
وفور وصول الفتاة إلى المكان سالف الذكر طلب منها السائق المجني عليه مبلغ 20 جنيهًا نظير الأجرة، وهو ما رفضت الفتاة دفعه، فحدثت مشادة بينهما، دفعت الفتاة للاستنجاد بالأهالي وادعاء تحرشه بها، فتجمهر عدد من المواطنين ومن بينهم المتهم الرئيسى فى الواقعة والشهير بـ"ديسكو" واعتدوا بالضرب على السائق، وسرقوا هاتفه المحمول ومبلغا ماليا قدره 400 جنيه، وحطموا زجاج الميكروباص وتصويره عاريًا.