أعربت دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكندا عن
غضبها تجاه استخدام غاز الأعصاب من نوع "نوفيتشوك" العسكري، معربة عن
ترحيبها بالتقدم الذي تم إحرازه في التحقيق الجار بشأن محاولة تسميم العميل الروسي
السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مارس الماضي.
وفي مشترك صدر عن الخارجية البريطانية، قالت الدول الخمس "نحن
قادة فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، نكرر غضبنا من
استخدام غاز الأعصاب الكيميائي، المعروف باسم نوفيتشوك، في سالزبوري في الرابع من
مارس الماضي".
وأضافت "نرحب بالتقدم المحرز في التحقيق في تسميم سيرجي ويوليا
سكريبال، ونحيط علما بمحاولة القتل التي وجهت أمس ضد اثنين من المشتبه بهم. نشيد
بعمل شرطة المملكة المتحدة وجميع المشاركين في هذا التحقيق".
وأكدت الدول الخمس بأنه تلاحظ أيضا التحليل الذي أجرته المملكة
المتحدة، والذي تم التحقق منه بشكل مستقل من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية،
بأنه تم استخدام نفس غاز الأعصاب الكيميائي نفسه في تسمم داون ستورجيس وتشارلز
راولي كما هو الحال في حادثة سكريبال، داعين روسيا إلى توفير الكشف الكامل عن
برنامج "نوفيتشوك" لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقالوا "نشجع أولئك الذين لديهم معلومات حول الهجوم في سالزبوري في الرابع من مارس، بالإضافة إلى المزيد من التسمم في أميسبوري، للتقدم إلى سلطات المملكة المتحدة".
