قال النائب حسن السيد، عضو مجلس النواب، إن انتشار الجرائم الأسرية في التي ظهرت بكثر خلال الأيام الماضية من أبشع الجرائم التي توضح مدى غياب الوازع الديني والعقائد الإسلامية وغياب القيم والأخلاق وكثرة الفساد في المجتمع.
وأضاف السيد، في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، اليوم الخميس، أن الدور الأكبر يقع على عاتق لجنة التضامن الاجتماعي، ولجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في إصدار القانون التي تكفل حماية الطفل من العنف الأسري وتغليظ العقوبة على مرتكبي مثل هذه الجرائم الخطيرة في حق أطفالهم.
وأوضح أن الظروف الاقتصادية التي تمر بها الدولة ليست مبررا لارتكاب مثل هذه الجرائم، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها إلا أننا لا نعيش في حالة من المجاعة حتى تقتل الأطفال بدون وجه حق.
وأكد أن الأزمة الحقيقية في افتقاد الوعي اللازم، مشددًا على ضرورة إطلاق حملات لنشر مفهوم التربية الصحيح بمشاركة جميع منظمات المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الطفل، بالإضافة إلى تفعيل في دور المساجد والكنائس في تذكير الناس بالعقائد والمبادئ الدينية وكذلك دور وزارة الثقافة في نشر الوعي.
