قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الآسيوية شملت الصين التي تعتبر أكبر دولة مصدرة في العالم، فضلا عن كونها ثاني أكبر سوق مستورد في العالم أيضًا، مشيرًا إلى أن التحدي كبير مع الصين التي تعتبر دولة طالبة للاستثمار ونجحت في جذب 50% من الاستثمارات المتوجهة لمجموعة الدول النامية.
وأضاف "بيومي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "DMC"، اليوم الخميس، أن الصين بدأت تستثمر بشكل جيد في البلدان الإفريقية، ولذلك رحبت مصر بهذا التوجه داعية الصين بأن تستفيد بالموقع الجغرافي الفريد لمنطقة قناة السويس إلى جانب الاستخدام الأمثل للممر المائي، والتي سيتم فيها عمل منطقة صناعية وتجارية الحرة حول قناة السويس، وهنا يأتي الاستثمار الصيني الجديد، إلى جانب العقود والمشتريات المصرية التي بلغت 18.3 مليار دولار.
وأشار، إلى أن الرحلة شملت بعدا أفريقيا، حيث استقبل الرئيس السيسي، عددا من زعماء أفريقيا، وبالتالي استفاد من لقاءات عديدة مع زعماء كل من السودان ورئيس وزراء إثيوبيا ورئيس الصومال التي تعتبر دولة مهمة؛ لأنها في مدخل البحر الأحمر، كما أن دولة أوزبكستان قلما ما كنا نسمع عنها لأنها كانت تختفي وراء الستار الحديدي للاتحاد السوفيتي القديم، لافتًا إلى أن أوزبكستان لم تأخذ حقها من الرعاية وبالتالي خبراتنا فيها تتطلب أن نعيد النفاذ لأسواقها، فهي دولة ليست صغيرة وتعداد سكانها 35 مليون مواطن، وسوق يستوعب الكثير من صادراتنا.
