الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"البوابة نيوز" في منزل "ضحية" تاجر مخدرات بإمبابة.. والد المجني عليه: نجلي لديه 5 أطفال.. القاتل بدأ المشاجرة مع ابني لرفضه بيع الحشيش.. وأطالب بالقصاص

منزل ضحية تاجر مخدرات
منزل "ضحية" تاجر مخدرات بإمبابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"محبوب الكل".. هكذا كان "أحمد صلاح" الشهير بحمادة بونو صاحب الثلاثة وثلاثين ربيعًا، "عامل الوميتال"، متزوج ولديه من الأطفال خمسة وبعد مقتله بسبب محاولته منع عاطل من ترويج المخدرات في الشارع الذي يقيم به فنشبت بينهم مشاجرة انتهت بمقتله بثلاثة طعنات، قام الأهالي بوضع صورة له في مدخل الشارع، محاولة للتذكير بحقه والمطالبة بالقصاص العادل له، وكذلك تخليدًا لذكراه.

بعيون تسيل منها الدموع وبقلبً منفطر علي فقد الابن وبحزن على أبناء نجله الذين تيتموا بقتل أبيهم علي يد عاطل يتاجر في المخدرات، يروي الحاج صلاح والد القتيل تفاصيل مصرع نجله بسبب المخدرات. 
قال "صلاح م" 57 سنة، عامل، والد المجنى عليه: إن نجله كان يعمل في ورشة لتصنيع الالوميتال وكان محبوب لدى كثير من أهل المنطقة ولا يفتعل المشكلات مع أحد، بل كان يجلس بجانب المحل الذى يعمل به وجاء إليه المتهم وقال له ما الذى يجلسك هنا؟ وكان ابنى يتناول بعض الأطعمة ولكن مكر ذلك الشاب وافترائه على ابنى بغير وجه حق جعل ابنى يتحدث إلية ويخبره بأنه يجلس أمام ورشته ولا يملك ذلك الشاب أي شيء في تلك المنطقة ليمنع ابنى من الجلوس سواء بالشارع او بالمنطقة، وكانت تلك الشرارة التي أشعلت النيران حيث وجد نجلي "المتهم" وهو يحاول ترويج المواد المخدرة أما ورشته فنهره نجلي، ونشبت بينهم مشاجرة.

بعيون تسيل منها الدموع وبقلبً منفطر علي فقد الأبن وبحزنًا علي أبناء نجله الذين تيتموا بقتل أبيهم علي يد عاطل يتاجر في المخدرات، يروي الحاج صلاح والد القتيل تفاصيل مصرع نجله بسبب المخدرات. 
قال "صلاح م" 57 سنة، عامل، والد المجنى عليه: إن نجله كان يعمل في ورشة لتصنيع الالوميتال وكان محبوب لدى كثير من اهل المنطقة ولا يفتعل المشكلات مع احد، بل كان يجلس بجانب المحل الذى يعمل به وجاء اليه المتهم وقال له ما الذى يجلسك هنا؟ وكان ابنى يتناول بعض الأطعمة ولكن مكر ذلك الشاب وافترائه على ابنى بغير وجه حق جعل ابنى يتحدث إلية ويخبره بأنه يجلس أمام ورشته ولا يملك ذلك الشاب أي شيء في تلك المنطقة ليمنع ابنى من الجلوس سواء بالشارع او بالمنطقة، وكانت تلك الشرارة التي أشعلت النيران حيث وجد نجلي "المتهم" وهو يحاول ترويج المواد المخدرة أما ورشته فنهره نجلي، ونشبت بينهم مشاجرة.

وأضاف "والد المجني عليه" أن المتهم قام بضرب ابنه فوق رأسه وأخذ يشتمهم بأقبح الألفاظ وحدثت بينهما مشاجرة ولم يكن أحد بالشارع سوى أحد الجيران وكان يشاهد هو وزوجته وابنه المشاجرة والذي شهد فيما بعد بما راه من تعدي من المتهم علي نجلي أمام النيابة، وقام المتهم بضرب نجلي بسلاح أبيض "مطواة" وتركة غارقًا في دمائه وفر هاربا.
وأشار إلى إنه لم يكن يعلم بما حدث وكان يجلس في المنزل هوا وزوجته وسمع صراخ وعويل من زوجة نجله بالشارع فكانت تردد " بونو مات بونو مات " فتوجه مسرعًا الى خارج المنزل ليجد نجله غارقا في دمائه يلفظ أنفسه الأخيرة، وودعته بنظرات الوداع وحاول الأهالي مساعدتي في نقله إلي مستشفى المعلمين في إمبابة ولكن كان دون جدوي فوصلنا إلي المستشفى وهو جثة هامدة، وعندها أبلغنا الشرطة، وفي نهاية حديثة قال والد الضحية ودموعه تتساقط من عينيه "أريد فقط القصاص، عاوز حق ابني". 

وكانت البداية تلقي قسم شرطة إمبابة بلاغًا من الأهالي يفيد بنشوب مشاجرة بين شخصين وسقوط قتيل، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لـ"أحمد صلاح" وشهرته "حمادة بونو" 33 سنة، عامل، وبعمل التحريات تبين نشوب مشاجرة بين "المجني عليه" وبين "مصطفي ك" 24 سنة، عاطل، بسبب محاولة المجني عليه منع المتهم بترويج المواد المخدرة في الشارع الذي يقطن به، وتطورت المشاجرة فأخرج المتهم على إثرها سلاح أبيض "مطواة" وسدد ثلاث طعنات للمجني عليه أودت بحياته في الحال، وبعمل الأكمنة تم القبض علي المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.