كشف شاهد عيان، يدعى محمد حنيف، أن الانتحاري الذي استهدف ناديا رياضيا للمصارعة الأربعاء في العاصمة الأفغانية كابول، قتل حراس النادي، قبل أن يفجر نفسه داخله.
ونقلت "فرانس برس" عن حنيف، قوله، إن "انتحاريا فجّر نفسه في الداخل حيث تجمع عدد كبير من الرياضيين، وسقط كثير من القتلى والجرحى".
وأظهرت صورة نشرت على "تويتر" أيضا ما يبدو أنه عدد كبير من الضحايا يتم وضعهم في الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة تابعة للشرطة الأفغانية.
وأفادت السلطات الأفغانية في وقت سابق الأربعاء بمقتل 20 شخصا على الأقل، وإصابة حوالي 70 آخرين، بينهم 4 صحفيين، في تفجيرين استهدفا ناديا رياضيا للمصارعة في حي يسكنه الشيعة في العاصمة الأفغانية كابول.
وفجر انتحاري نفسه في نادي مايواند للمصارعة، وبعد حوالي ساعة انفجرت سيارة مفخخة عندما تجمع الصحفيون وعناصر قوات الأمن في المكان، بحسب المتحدث باسم شرطة كابول حشمت ستانيكزاي.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن التفجيرين، لكن تنظيم داعش يستهدف غالبا الأقلية الشيعية في أفغانستان.