منحت كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس الباحثة عزة سنوسي غريب أبو ضلع درجة الدكتوراه بتقدير امتياز عن موضوع هو الأول من نوعه في مصر والعالم العربي يتم تناوله في رسالة دكتوراة باسم "المعالجة السينمائية العربية والأجنبية للظواهر الباراسيكولوجية وعلاقتها بإدراك الواقع المعاش لدى المراهقين الموهوبين وذوي الإعاقة".
وتشكلت لجنة الإشراف والمناقشة من أ.د. محمد معوض إبراهيم عميد معهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال وأستاذ الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة ، وأ.د. أماني عبد المقصود عبد الوهاب أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية ،فيما تشكلت لجنة المناقشة والحكم من أ.د. محمود حسن إسماعيل أستاذ الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس ، وأ.د. علي محمود شعيب أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة المنوفية.
وشهدت مناقشة الباحثة جدلاً كبيراً بين اعضاء لجنة التحكيم والمناقشة عن إيجابيات وملاحظات الرسالة وهو ما وصفه أ.د. محمد معوض - رئيس اللجنة - بأنه أكبر دليل على قوة الرسالة وموضوعها الجديد الذي وصفه بالـ"الجرىء" كما وصف الرسالة بـ"الدسمة" ، وأعلن موافقة اللجنة على منح درجة الدكتوراه للباحثة عزة سنوسي غريب بامتياز، وأثبتت الدراسة التي قامت بها الباحثة على عينتين من الموهوبين وذوي الإعاقة ما يلي:
1. تناول الظواهر الباراسيكولوجية في الأفلام السينمائية تؤثر بالإيجاب على المراهقين الموهوبين بينما جاء تأثيرها سلبياً على المراهقين ذوي الإعاقة من حيث إدراك الواقع المعاش.
2. 42% من إجمالي عينة الدراسة يرون أن للأفلام السينمائية دور في معالجة الظواهر الباراسيكولوجية الخارقة التي تواجه المجتمع الإنساني أحياناً، ولها دور بصفة دائمة 34.5%، في مقابل 23.5% يرون أنها ليس لها دور في معالجة الظواهر الباراسيكولوجية.
3. 71% من إجمالي عينة الدراسة يستمتعون بمشاهدة الأفلام السينمائية الباراسيكولوجية الخارقة بصفة دائمة، وأحياناً بنسبة27% مقابل 2% لا يستمتعون عند مشاهدتهم هذه النوعية من الأفلام.
4- أكثر من نصف عينة الدراسة يربطون بين ما يشاهدونه في الأفلام السينمائية من ظواهر باراسيكولوجية وما يحدث في المجتمع الذي يعيشون فيه من أشياء وحوادث غريبة وخارقة يصعب تفسيرها.
5. أولى الظواهر الباراسيكولوجية تناولاُ في الأفلام السينمائية ظاهرة الإدراك المسبق أو معرفة المستقبل بنسبة 13.48%، ثم ظاهرة التخاطر بنسبة 11.23%، ثم ظاهرة الإستشفاف أو الجلاء البصري بنسبة 6.74%، ثم توالت بعد ذلك الظواهر الأخرى.
6. أبرز أوجه الاتفاق بين الظاهرة الباراسيكولوجية التي تتناولها الأفلام السينمائية والواقع الفعلي المعاش لها في المجتمع المصري هو "أنها استثنائية ونادرة الحدوث" بنسبة 26.66%.
7. أخر شيء يربط الواقع المعاش بالظاهرة الباراسيكولوجية التي تتناولها الأفلام السينمائية هو " ارتباطها بحوادث حقيقية وقعت بالفعل" بنسبة 17.14%.
8. خسارة أرواح ناس آخرين جاءت في مقدمة النتائج والآثار المترتبة على الظاهرة البارسيكولوجية بنسبة 23.52% من إجمالي الأفلام السينمائية عينة الدراسة.
9.العدوانية والعنف والجٌّرم كان الموقف الأكثر استحواذاً في الأفلام السينمائية الأجنبية بنسبة 43.48%، في مقابل الاستسلام للأمر الواقع في الأفلام السينمائية العربية بنسبة 35.29%.
