يخطط مجمع محمد بن راشد للعلماء، لإطلاق مجموعة من المبادرات التي تستهدف تكريم العلماء والباحثين وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد، لاسيما أصحاب الإنجازات العلمية التي تُشكل إضافة نوعية في مختلف التخصصات العلمية، كما ستشهد الفترة المقبلة إطلاق مجموعة من البرامج المتخصصة التي تستهدف بالدرجة الأولى تأهيل جيل جديد من العلماء الشباب.
وعُقد الاجتماع التحضيري للمجمع بحضور سارة الأميري، وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة، وأعضاء المجمع وأعضاء مجلس علماء الإمارات ومجلس علماء الشباب، بالإضافة إلى نخبة من العلماء من مختلف المجالات والميادين العلمية من المجتمع العلمي الإماراتي، وذلك بهدف تشكيل لجان فرعية للمجمع وترشيح أعضاء لهذه اللجان، وتحديد أجندة الاجتماع السنوي الثاني المقرر عقده في ديسمبر المقبل.
وأكدت سارة الأميري على أهمية العمل على تحفيز البحث العلمي، وخلق بيئة محفزة على الابتكار، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من العقول والمواهب الواعدة والتي من شأنها خدمة قطاعات الدولة في مختلف المجالات، مشيرة إلى ضرورة التغلب على التحديات التي تواجه المجتمع العلمي والمبتكرين، والعمل على دعم جهود الدولة لتحقيق خططها الوطنية ورؤيتها الاستراتيجية، ورفع تنافسيتها في هذا المجال بين دول العالم.
ناقش أعضاء المجمع آخر التطورات الحاصلة على عملية التقديم والتقييم الخاصة بميدالية محمد بن راشد للتميز العلمي، لتكريم العلماء والباحثين المتخصصين من أصحاب الإنجازات والإسهامات في مختلف المجالات وتعزيز مكانة العلم في المجتمع، والهادفة إلى تشجيع وخلق بيئة تحفز على الابتكار والبحث العلمي وتأهيل جيل من العلماء والباحثين الإماراتيين وخاصة من فئة الشباب.
وقالت: إن الاجتماع بحث عددا من التحديات العلمية ضمن محاور رئيسية وذلك لصياغة خطط استراتيجية ومقاربات عملية تعمل على تسريع تحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071، بالإضافة إلى بحث منظومة التحديات والفرص المرتبطة بالقطاعات الحيوية في الدولة، ومواءمة الحلول والمبادرات العملية المبتكرة، ووضع الخطط والتصورات الرامية إلى تحفيز البحث العلمي وتوظيف مخرجاته في تحقيق الأهداف الوطنية، ورفع تنافسية الدولة، والمساهمة في صناعة المعرفة في مختلف المجالات محلياً وعالمياً.