رحبت حركة فتح بالقرار المهم الذي اتخذته باراجواي بإعادة ونقل سفارتها من القدس إلى تل أبيب، معتبرة ذلك انتصارا للشعب الفلسطيني وللشرعية الدولية وللدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي.
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، المتحدث باسمها أسامة القواسمي، في بيان صحفي، إن هذا القرار يأتي كنتيجة مباشرة لصمود ورفض دول العالم للقرارات الأميركية الظالمة، وموقف الرئيس الثابت والرافض لقرار ترمب المتعلق بالقدس ونقل سفارة بلاده إليها، وأيضا للعمل الدؤوب والمتواصل للدبلوماسية الفلسطينية التي لم تيأس ولم تعرف المستحيل.
واعتبر القواسمي أن إعادة السفارة إلى تل أبيب بمثابة صفعة ورسالة قوية للمعتدين على القانون الدولي وأولهما إسرائيل وأميركا، ودول العالم لديها ضمير واحتكام للشرعية الدولية وترفض التهديد والوعيد الأميركيين، وهي أيضا رسالة للشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية بأن شعب باراغواي وقيادته يقفون معنا في نضالنا المشروع والمتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم عن دولة فلسطين وعاصمتها القدس.