الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

طبول المعركة الأخيرة تدق أبواب "إدلب"

طبول المعركة الأخيرة
طبول المعركة الأخيرة تدق أبواب إدلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتم التفاوض حول مصير إدلب بين القوى الأجنبية بالدرجة الأولى. وتضم المنطقة ما يقارب نحو ثلاثة ملايين مدنى، وبالتالى فإن أى مواجهة عسكرية على أراض آهلة بهذه الكثافة السكانية يمكن أن تتحول إلى حمام من الدماء. ويحذر "حسام"، أحد الناشطين المدنيين المقيمين فى إدلب، من أنه "لا يوجد هناك مكان آمن للجوء إليه". وتخشى منظمة الأمم المتحدة نزوحا كبيرا للسكان فى حال حدوث أى هجوم. وفيما تدعم أنقرة المتمردين، تواصل موسكو الدعم العسكرى الرئيسى للنظام، التى تسعى لرسم ما بعد الحرب فى سوريا على طريقتها فى المفاوضات. حيث يُنتظر استقبال المندوبين يوم الجمعة ٧ سبتمبر فى طهران، من قبل ممثلى إيران، أحد الفاعلين الرئيسيين فى الصراع السورى.
ومنذ استرجاع جنوب سوريا من قبل قوات الجيش السورى فى يوليو، تجد إدلب نفسها محاصرة، وهى التى كانت قبل الحرب منطقة زراعية مهمشة، قبل أن تدخل فى أولى حركات التمرد ضد سلطة بشار الأسد. ومن المتوقع أن يتلاشى الهدوء النسبى الذى ساد خلال الشهور الأخيرة فى أى لحظة. حيث ازدادت حالة القلق فى هذه المنطقة المتآخمة للحدود مع تركيا، وزادت حالة الذعر مع التصعيد فى التحذيرات التى توجهها جماعة النظام وعلى رأسها موسكو. ولا تتردد مريم شيروت فى الحديث عن "حرب إعلامية" تدفع بالسكان نحو حالة من "الإرهاق" النفسى.