التقويم المصري حسب دائرة المعارف البريطانية هو أول تقويم عرفته البشرية يقوم بحساب السنة بـ 365 يوما، وإلى يومنا هذا يسير عليه العالم.
يبدا التقويم المصري من سنة4241 ق.م بالحساب الفلكي، وتعد السنة التي يعود اليها أقدم رصد فلكي رصده المصري القديم لدورة النجم سبدت (الشعرى اليمانية) من خلال توافقها مع شروق الشمس أثناء الفيضان السنوي للنيل.
المصريون القدماء هم أول من قسموا السنة لـ 12 شهر، وكل شهر 30 يوم، والشهر متقسم لـ 3 أسابيع، وكل أسبوع 10 أيام، بالإضافة لشهر صغير آخر السنة من 5 أيام.
وهم أول من اخترعوا الساعة لحساب اليوم الذي تم تقسيمه لـ 24 ساعة، 12ساعة ليل و12ساعة نهار.
يعد التقويم المصري أكثر تقويم دقيق ليومنا هذا، حيث اتفاقه مع ظروف المناخ والزراعة، ولذلك المزارع المصري يعتمد عليه في مواسم الزراعة والحصاد من آلاف السنين.
ونشأت بمصر القديمة حساب السنة والشهر واليوم لأول مرة في التاريخ بالشكل المعروف اليوم، (365 يوم - 12 شهر - 30 يوم - 24 ساعة)، وكان من أعظم الإنجازات الحضارية التي وصلت لها البشرية.
