تعتبر المرحلة الدراسية من أهم واخطر المراحل التي يمر بها أي شخص في حياته نظرا لتغير الفئة العمرية من الطفولة الى المراهقة، واختلاف كل مرحلة وتغيراتها الفسيولوجية والجسمانية والعلاقات بالأصدقاء، ويختلط بالآخرين بوجه عام والأسرة بشكل خاص، كما أنها تحدد مستقبله والمجال الذي يطمح للوصول إليه ويحب العمل به فيما بعد، وتبدأ المرحلة الدراسية منذ سن الخمس سنوات، حيث يدخل الطفل المرحلة الابتدائية التي تبدأ برياض الأطفال.
ويقع على عاتق الأهل أن يهتموا بالاستعداد والتنبه لأولادهم في دخول العام الدراسي الجديد لينتقلوا بأبنائهم من الاجازة الصيفية حيث السكون والهدوء إلى حيوية التجديد والتغيير بما يضمن التحسين المستمر والتطوير المحفِز لأبنائهم، وينبغي على الآباء اغتنام دخول العام الجديد في صناعة أبنائهم واحتراف بنائهم بما يتماشى مع تحديات التكنولوجيا في خلق جيل جديد ليتواكب مع المستقبل والتحديث بشكل، ومن النصائح التي يجب للأهل اتباعها لاستقبال العام الدِّراسي الجديد:
1- التوجيه الدائم في صيغه النصح بلطف وحب للأبناء وإرشادهم ومساندتهم في التعرف على كل ما هو جديد من ماده تعليمية ومنهج علمي مبسط مع الاهتمام على الحضور والانضباط في متابعه الشرح والفهم الجيد مع المدرس.
2- المراقبة المنضبطة الواثقة والحريصة للأبناء ونشاطاتهم وعلاقاتهم والجهات أو الأدوات التي يتعاملون معها ويحتكون فيها.
3- التواصل المستمر مع كوادر المدرسة وعناصرها لمعرفة واقع الطالب وتفاعلاته ومدى انسجامها داخل البيئة المدرسيَة.
4- احترام المعلم والمدرسة في نفوس الطلبة والأبناء وتوجيههم لاحترامهم وتقديرهم والتعلم من معارفهم وأخلاقهم وعلومهم ودوام مصاحبتهم والكسب العلمي منهم.
5- تعديل سلوكيات الأبناء بالأساليب المنهجية الإنسانيَة والتربويَة بعيدًا عن تحطيم النفس واستخدام التعنيف الجسدي واللفظي.
