الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مدبولي يشهد توقيع اتفاق بين وزارتي "المالية" و"البترول"

مصطفى مدبولي
مصطفى مدبولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الأربعاء، مراسم توقيع اتفاق بين وزارتي المالية، والبترول والثروة المعدنية، بشأن معايير تقييم المنشآت البترولية، ومنشآت الثروة المعدنية، بغرض حساب الضريبة العقارية عليها. 
ويأتي هذا البروتوكول، تنفيذًا لأحكام قانون الضريبة على العقارات المبنية الصادر بالقانون رقم 196 لسنة 2008 وتعديلاته، والذي يقضي بأن يتم وضع معايير لتقييم المنشآت الصناعية والسياحية والبترولية والمطارات والموانئ والمناجم والمحاجر، وما في حكمها من منشآت ذات طبيعة خاصة، بغرض تحديد وعاء الضريبة لها، وذلك بقرار من وزير المالية بالاتفاق مع الوزير المختص.
وعقب التوقيع، أوضح وزير البترول، أن الاتفاق جاء بغرض دراسة الأسلوب الأمثل لتقييم المنشآت البترولية، ومنشآت الثروة المعدنية، وذلك بالنظر إلى كونها منشآت ذات طبيعة خاصة، موضحا أن الاتفاق ينص على أن يتم الأخذ بأسلوب القيمة المطورة كمعيار لتقييم المنشآت البترولية، بغرض حساب الضريبة العقارية عليها، وذلك مع عدم الاخلال بالقواعد والإجراءات الواردة باتفاقيات الالتزام الصادرة بقوانين، وعلى النحو الذي يتفق مع المعايير الدولية في هذا الشأن.
وفيما يتعلق بمنشآت الثروة المعدنية مثل المناجم والمحاجر والملاحات، وأشار وزير البترول، إلى أن الاتفاق نص على أن يتم الأخذ بالقيمة الإيجارية السنوية التي يؤديها المرخص له، بالبحث أو بالاستغلال، للمناجم أو المحاجر أو الملاحات كأساس لاحتساب الضريبة العقارية لهذه المنشآت، وذلك وفقًا لأحكام القانون رقم 198 لسنة 2014 بإصدار قانون الثروة المعدنية ولائحته التنفيذية، وتنفيذًا لحكم المادة الثالثة عشرة من القانون رقم 196 لسنة 2008 وتعديلاته.
فيما أشار وزير المالية، إلى أن قطاع البترول يعد ثاني القطاعات بعد السياحة، في التوصل إلى اتفاق بشأن معايير احتساب الضريبة العقارية وآليات تحصيلها، بهدف استيداء حقوق الدولة في إطار من مراعاة طبيعة كل منشآت، لافتًا إلى اتفاق الأسبوع الماضي حول معايير احتساب الضريبة العقارية على المنشآت السياحية كان له مردود إيجابي من جانب قطاع السياحة.