الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

21 أكتوبر.. أولى جلسات محاكمة قاتل طفلي "ميت سلسيل"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم، تحديد أولى جلسات محاكمة محمود نظمي السيد، والمتهم بقتل نجليه "ريان ومحمد" بإلقائهما في نهر النيل أعلى كوبري فارسكور، بعد ادعائه اختطافهما خلال قضائهما معه نزهة بملاهي "ميت سلسيل"، لتكون يوم الأحد 21 أكتوبر المقبل.
كانت نيابة شمال الدقهلية قد تقدمت بطلب إحالة في القضيتين رقمي 1483 لسنة 2018 إداري مركز ميت سلسيل، و4521 لسنة 2018 إداري مركز فارسكور، بتهمة القتل العمد، وهو ما أقره مكتب النائب العام بإحالته لمحاكمة عاجلة.
وأحالت نيابة شمال المنصورة الكلية، والد الطفلين إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل نجله "ريان" مع سبق الإصرار بأن بيّت النية وعقد العزم على التخلص منه بقتله، وتحيَّن الفرصة لذلك فاقتاده بالسيارة إلى مكان الواقعة أعلى كوبري فارسكور، وألقى به من أعلى الكوبري بمجرى النيل فسقط به حتى لقي حتفه غرقًا على نحو ما أورده تقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق على النحو المبيَّن بالتحقيقات.
وأكد أمر الإحالة أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى هي أنه في نفس الزمان والمكان سالفي الذكر قتل نجله "محمد"، كما حاز المتهم بقصد التعاطي "جوهرين مخدرين" حشيش ومادة ترامادول هيدروكلوريد، في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
في السياق نفسه قال حامد القدوسي، محامي المتهم: إنه لم يتمكن من الحصول على تصريح بزيارة أم الطفلين لزوجها في محبسه، مشيرًا إلى أنه تقدّم بطلب للنيابة العامة ولم يتلق الرد حتى الآن، وأنه علم بتحديد موعد أول جلسة اليوم أثناء تردده على النيابة.
وقال القدوسي: إن "سماح"، زوجة المتهم، مريضة وفي بيت والدها منذ وقوع الحادث، ولم تتمكن من رؤية زوجها مطلقًا منذ أن كان يتم البحث عن الطفلين، والعثور عليهما في فارسكور.
يُذكر أن المتهم بقتل نجليه اعترف تفصيليًّا فكان قرار المحامي العام بإحالته للجنايات إثر خلافات زوجية وأسرية وتعثره المالي، وبناء على علاقاته ورفقته ومع تعاطيه المواد المخدرة "البانجو والخشيش" والأدوية المؤثرة على الحالة النفسية "الأنافرانيل، والأبتريل"، راودته فكرة التخلص من نجليه "ريان ومحمد" إلى أن لاحت له الفرصة بأول أيام العيد، الموافق 21/ 8/ 2018 وباصطحابه لهما للترفيه عنهما بمكان يدعى "العبد" ميت سلسيل إذ بدأ التروّي والتدبر لتنفيذ فعلته واعتقر عقّار "الأنافرانيل، والأبتريل" وتعاطى سيجارة لمخدر البانجو وذهب بهما إلى مكان الواقعة "كوبري فارسكور"، وتوقَّف حتى خلا الكوبري من المارّة وأخرج "ريان" وألقاه من أعلى الكوبري فسقط في مياه النيل، ثم أخرج الآخر "محمد"، وألقاه في النيل بنفس الطريقة.