السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

لافروف: مستعدون لمناقشة الادعاءات الأمريكية بشأن اتفاقيات الحد من الصواريخ

وزير الخارجية الروسي،
وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أمس الثلاثاء، إن بلاده مستعدة لمناقشة ادعاءات ومطالب الولايات المتحدة بشأن اتفاقيتي (ستارت 3) و(معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى).
وأضاف لافروف- في تصريح أوردته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية: أن الاتفاقيتين تعتبران مواضيع للقاءات ومتابعة دورية، وهناك ادعاءات بشأن الاتفاقيتين، ونحن مستعدون لمناقشتها.
وكانت أنباء قد أفادت، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تعتزم أن تناقش مع روسيا، ما إذا كان الصاروخ الباليستي العابر للقارات (سارمات) وغيره من الأسلحة الجديدة تخضع لأحكام معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3)، حيث وردت مثل هذه الأفكار في وثيقة ميزانية الدفاع الأمريكية للسنة المالية 2019، التي وقعها الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع الماضي.
يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (معاهدة القوات النووية المتوسطة، و"أي إن إف")، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريجان والزعيم السوفياتي ميخائيل جورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضاً بتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.
وبحلول مايو 1991 تم تنفيذ المعاهدة بشكل كامل، حيث دمر الاتحاد السوفياتي 1792 صاروخا باليستيا ومجنحا يطلق من الأرض، في حين دمرت الولايات المتحدة الأمريكية 859 صاروخا، وتجدر الإشارة إلى أن المعاهدة غير محددة المدة، ومع ذلك يحق لكل طرف المعاهدة فسخها بعد تقديم أدلة مقنعة تثبت ضرورة الخروج منها.
ومن حين إلى آخر تتبادل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية الاتهامات بانتهاك المعاهدة المذكورة، حيث تتحدث الولايات المتحدة عن تطوير في روسيا فئة جديدة من الأسلحة وتخصص الأموال لتطوير الأسلحة المضادة، أما روسيا فتعترض على تطوير أمريكا طائرات بدون طيار الهجومية ونقل منصات إطلاق المسموح بها من نوع "إم كي- 41" من السفن إلى البر، كما حدث في رومانيا وبولندا.