علق مصطفى أبو زيد خبير التنمية الاقتصادية، على انفراد "البوابة نيوز"، بشأن حصيلة الاستثمارات الصينية في مصر، مشيرا إلى أن العمل على بناء ودعم العلاقات مع الصين على المستوى الاقتصادى يأتى من منطلق كونها القوة الاقتصادية الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وتمتلك أكبر فائض احتياطي من العملة فى العالم يقدر بـ ١٤٣٩ مليار دولار.
وأكد في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن زيارة الرئيس فتحت آفاقا جديدة مع الجانب الصينى لزيادة استثماراتها في مصر وهذا ما تحقق من توقيع العديد من التفاهمات والشراكات قدرت بـ ١٨.٣ مليار دولار.
وأشار "أبو زيد" إلى أن الصين ترى فى مصر سوقا مميزا للمنتجات الصينية خاصة بعد الخطوات الإصلاحية الجادة التي اتخذتها من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادى والإشادة الدولية من مؤسسات التصنيف الدولية وآخرها موديز بإعطاء مصر نظرة إيجابية للاقتصاد المصرى ونافذة واعدة للقارة الإفريقية ولهذا قامت بدعم القارة الإفريقية بمبلغ ١٠٠ مليار دولار فى شكل منح وقروض واستثمارات لعمليات التنمية الشاملة.
وأضاف: ستعمل تلك الاستثمارات على نقل الخبرات الصينية خاصة في مجال الطاقة والتكنولوجيا وعلى الجانب الآخر خلق المزيد من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة للمساهمة فى انخفاض معدل البطالة إلى أقل من ١٠ ٪ وهو المستهدف خلال العام المالى الحالى.
