الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

قتيل فى المرج بسبب تعاطى المخدرات..توجيه اتهام للأسرة بالتخلص منه.. وشهود عيان: مشاجرة مع زميله المدمن وراء الحادث

قتيل فى المرج
قتيل فى المرج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحولت حياة الأسرة إلى جحيم بسبب ابنها المدمن الذى كان يفتك بكل شىء أمامه من أجل الحصول على المخدرات، قضى على مدخرات وأموال الأسرة المكونة من والدته وأشقائه الثلاثة، وهم: «ولد وفتاتان»، وعندما يتصدون له ويرفضون إعطاءه المال يقوم بالتعدى عليهم وسبهم ونهرهم بأقبح الألفاظ، ويسمع صياحهم العديد من الجيران، وظل الحال هكذا حتى جاءت النهاية ليقع جثة هامدة مقتولا داخل الشقة بعدة طعنات نافذة ويتم اتهام الأسرة التى تخضع للتحقيقات.


تعود التفاصيل، عندما تلقى اللواء أشرف الجندي، مدير مباحث القاهرة، إخطارا من الرائد أحمد طارق رئيس مباحث المرج، مفاده بتلقيه بلاغًا من الأهالى بوجود متوفى داخل إحدى الشقق بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وتبين وجود جثة شاب يدعى «سيد أحمد عثمان»، ٢٥ سنة، مقتولًا بعدة طعنات، ودلت التحريات الأولية على وجود خلافات بين القتيل وأسرته بسبب منعهم له من تعاطى المخدرات، وتم القبض عليهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق.

قالت السيدة «أم محمد»، إحدى جيرانه، لـ «البوابة»، قبل نحو ثلاثة عشر عامًا، حضرت أسرة الشاب القتيل للإقامة بالمنطقة، وقاموا باستئجار شقة بالطابق الأرضى بأحد العقارات، مشيرة إلى أن حياتهم فى البداية كانت مستقرة من دون أى مشكلات، حتى مرت الأيام وتعرف المجنى عليه على أصدقاء السوء، وعرف طريق الإدمان والمخدرات. مستطردة: «كان دائما مثيرا للمشاجرات ومعروفا جدًا فى المنطقة، الجميع يخشاه ولا يستطيع أحد أن يتشاجر معه أو حتى يفكر فى مضايقته، بسبب سلوكه الإجرامي».

وأضافت الشاهدة، كانت الصرخات والشتائم القادمة من منزل المجنى عليه، يسمعها الجميع يوميا، ونظرًا لتكرارها لم يكن يتدخل أحد بينهم، مؤكدة أن والدة الشاب قضت حياتها فى خدمة أبنائها من أجل توفير حياة كريمة لهم حتى أصابها المرض.
وعن يوم الواقعة، قالت الشاهدة، إنها فوجئت بقيام رجال الشرطة ووكيل النيابة بطرق باب المنزل وسؤالهم عن الواقعة، مشيرة إلى أنه تم القبض على جميع أفراد الأسرة لاتهامهم بقتله، غير أن الجريمة بالنسبة لقاطنى المنطقة تعد غامضة ولا أحد يعرف تفاصيلها، مضيفة أن هناك عدة روايات تتردد فى المنطقة، منها أن الشاب كان فى مشاجرة مع أحد الأشخاص، وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة عقب تلقيه طعنة نافذة بـ«سلاح أبيض»، وبعد نقله إلى المنزل لقى مصرعه فى الحال.