«الجركن والجردل» أصبحا الوسيلتين الوحيدتين لدخول المياه لمنازل أهالى الجيزة، وذلك بعد الانقطاعات المستمرة للمياه خاصة منطقتى فيصل والهرم، ورغم وعود المسئولين كل عام بانتهاء الأزمة، إلا أن المحافظة حتى الآن عطشانة.
ويشتكى مواطنون من الانقطاعات المستمرة والتى تصل إلى أسابيع وتأتى لساعات خلال الأسبوع وهناك مناطق أفضل منها تأتى ساعة واحدة يوميًا، وواجهت المحافظة الأزمة بالدفع بسيارات للمياه بكل المناطق لسد احتياجات المواطنين، وهو الأمر الذى اضطر الأهالى للوقوف بالطوابير أمام سيارة المياه لملأ «الجراكن» الخاصة بهم.
وأضاف المواطنون، أن أغلب الانقطاعات تتركز فى أحياء جنوب الجيزة والهرم والعمرانية وبولاق الدكرور وهى تمثل أكثر من ثلث أحياء المحافظة.
فيما أكدت مصادر مسئولة بمحافظة الجيزة لـ«البوابة نيوز»، أن هناك 8 مشروعات مياه تُنفذ فى الفترة الحالية، وتنتهى خلال الشهور المقبلة، منها توسعات محطة مياه جزيرة الدهب على مرحلتين، الأولى تنتهى نهاية ديسمبر القادم، والثانية فى أبريل القادم، بإجمالى 160 ألف م3/ يوم وتغيير 6 طلمبات بتوسعات محطة مياه إمبابة بطاقة إنتاجية 40 ألف م3/ يوم، بالإضافة إلى محطة مياه الحوامدية بطاقة 70 ألف م3/ يوم.
وأضافت المصادر، أن هناك أيضًا توسعات بمحطتى مياه الصف وأطفيح بطاقة 60 ألف م3/ يوم لكل منهما ليصبح إجمالى طاقة كل محطة بعد التوسعات 120 ألف م3 ومحطة القيراطيين بأوسيم بطاقة 60 ألف م3/ يوم ومحطة منشأة القناطر بطاقة 80 ألف م3/ يوم على مرحلتين، ومحطة مزغونة بالبدرشين بطاقة 5 آلاف م3/ يوم ومحطة الشوبك الغربى بالبدرشين، ليبلغ إجمالى المياه المضافة للجيزة من هذه المشروعات 430 ألف م3 /يوم لسد العجز الموجود حاليًا.
وأشارت المصادر إلى أن جميع محطات مياه الشرب بالمحافظة تعمل بكامل طاقتها وتنتج نحو 2،6 مليون م3/ يوم، وهى لا تكفى احتياجات سكان المحافظة نظرًا للكثافة السكانية العالية والتى يتم تعويضها عن طريق المشروعات الجارى تنفيذها والتى من شأنها حل أغلب مشاكل المياه، وجار دراسة إنشاء محطات أو توسعات جديدة مستقبلية تفى باحتياجات مواطنى المحافظة بخطة 2030.