أكدت دراسة أجرتها جامعة Auckland بنيوزلاندا أن الشركات التي لديها مزيج أكثر توازنا من الرجال والنساء في مجلس إدارتها، حققت تقدما واضحا في حماية البيئة ووجود المزيد من النساء في مناصب السلطة في الشركات، يمكن أن يساعد على إنقاذ كوكب الأرض، كما أن هذه الشركات أقل عرضة للمقاضاة بسبب انتهاك لوائح القانون البيئي.
ووجدت الدراسة أنه مقابل كل سيدة تعمل في مجلس الإدارة، انخفض متوسط عدد الدعاوى المرفوعة ضد الشركة بنسبة 1.5%، واستنادا إلى متوسط تكلفة الدعوى البيئية (حوالي 204 ملايين دولار)، يمكن أن يعادل ذلك توفير 3.1 مليون دولار لكل مديرة أعمال.
وأوضحت الدراسة أن مجالس الإدارة ذات التنوع الأكبر، يمكن أن تتخذ قرارات جماعية أفضل لأن لديها مجموعة واسعة من وجهات النظر.