الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"عربية البرلمان" تستنكر التهديد الأمريكي بضرب سوريا.."عبدالحفيظ": مزاعم "السلاح الكيماوي" حجة لإضعاف الجيش.. "شادية خضير": العدوان مرفوض إنسانيًا ودوليًا.. "عبدالوهاب": أي قصف يدعم المتطرفين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في الوقت الذي بدأ فيه الجيش السوري حشد قوات للحرب علي آخر معاقل الجماعات المسلحة، بمحافظة إدلب، يترقب العالم ضربة عسكرية جديدة من قبل الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانية، خاصة بعد أن نشرت واشنطن أنظمة رادار متطورة لحظر الطيران في الشمال السوري. 

ورفض أعضاء لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، من انتهاكات للقوانين الدولية وارتكاب جرائم حرب عن طريق قتل اطفال ومدنين ليس لهم علاقة من خلال الضربات الجوية التي لا تفرق بين عسكري ومدني، مؤكدين أن الهدف الرئيسي وراء الضربات الغربية للنظام السوري هو إضعاف الدولة السورية، وتفتيتها، وتحويل الدول العربية إلى دويلات صغيرة، لصالح تغلغل الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط، مطالبين الدول العربية بالتوحد والوقوف بجانب الكيان العربية ووحدة أراضي الدول.


ورفضت شادية خضير عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ما أعلنه جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، بشأن توجيه واشنطن ضربة عسكرية جوية بقوة أكبر من الضربة السابقة لسوريا، قائلة: "هذا العدوان مرفوض إنسانيًا ودوليًا".
وأكدت أنها لا تتوقع تدخل عسكري روسي بسبب المصالح المشتركة بين الدول العظمى، موضحة أن الغرب يضربون المدنيين والأطفال الأبرياء.


ومن جانبه قال كامل فيصل كامل، عضو لجنة الشئون العربية، إن هناك صراعات دولية بين الدول العظمى على الأراضي السورية، وتخليص حسابات علي حساب دماء الاطفال والمدنين من السوريين العرب، ولابد من وقفة عربية موحدة وقوية. 
واضاف كامل، أن التهديدات الامريكية الفرنسية البريطانية بتوجيه ضربة عسكرية للجيش السورية مرة أخرى ستنفذ بمجرد اعلان الجيش السوري الحرب علي الجماعات المسلحة بأدلب السورية. 

في سياق متصل قال النائب حمدي عبدالوهاب عضو لجنة الشئون العربية: إن الضربات العسكرية المعادية للجيش السوري يدعم الجماعات الإرهابية في سوريا ويساعد على عدم استقرار المنطقة، مطالبًا الدول العربية وجميع الكيانات من جامعة الدول العربية والبرلمان العربي، ومنظمات حقوق الإنسان بتدخل لوقت العدوان الغربي على الدول العربية.
وأكد عضو لجنة الشئون العربية، أنه ضد الضربات العسكرية المستمرة لأي دولة عربية وأنه مع توحيد الأراضي السورية وتوحيد الصف العربي. 

بينما أعلن العميد جمال عبدالحفيظ، عضو لجنة الشئون العربية، رفضه التام لأي ضربات عسكرية بمختلف مصادرها لجميع الدول العربية، مؤكدا أن استخدام الجيش السوري لأسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين، حجة لضرب وإضعاف الكيان السوري العربي أمام الإرهاب.
وأضاف عبدالحفيظ، أن الدولة الصهيونية هي التي تقوم بتحريض الدول الغربية لتوجيه الضربات العسكرية المتكررة على الدول العربية لدعم الجماعات المسلحة الإرهابية، في الشرق الأوسط وتقسيم الدول العربية إلى دويلات صغيرة، لافتًا إلى أن هناك عناصر عربية تقوم بدعم التدخل الغربي في الدول العربية.