استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في مكتبه صباح اليوم الثلاثاء، لورانسويستهوف، سفير هولندا بالقاهرة، حيث كشف السفير الهولندي الستار عن أزمة الرسوم المسيئة الملغاة، التي دعا إليها البرلماني خيرت فيلدرز.
وأوضح لورانسويستهوف، أن البرلماني لا يُمثل الحكومة والشعب الهولندي الرافض لمثل هذه الأمور الاستفزازية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الهولندي أكد أن هذه الأمور استفزازية، والحوار أفضل وسيلة لنزع فتيل الأزمات.
من جانبه، أكد مفتي الجمهورية ضرورة توحيد الجهود في إصدار تشريعات تُحرم إساءة التعرض للمقدسات والرموز الدينية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الدعوات العنصرية التي يدعو إليها اليمين المتطرف من وقت لآخر تغذي روح الانقسام داخل المجتمعات ومن ثم إشعال نيران الفتن التي توفر مناخًا خصبًا للأفعال المتطرفة والأفكار الهدامة.
واستعرض مفتي الجمهورية، مع السفير الهولندي خلال الزيارة، جهود دار الإفتاء في شرح صحيح الإسلام، ومحاربة الفكر المتطرف، لافتًا إلى تبني الدار استراتيجية مجابهة الإرهاب فكريًّا، عبر رصد أفكاره وتفنيدها وتفكيكها والرد عليها من خلال الإدارات التي أنشئت خصيصًا لهذا الغرض، مؤكدًا أن مجابهة التطرف، أصبح من الواجبات التي لا ينبغي أن يحيد عنها أي أحد.
وأوضح لورانسويستهوف، أن البرلماني لا يُمثل الحكومة والشعب الهولندي الرافض لمثل هذه الأمور الاستفزازية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الهولندي أكد أن هذه الأمور استفزازية، والحوار أفضل وسيلة لنزع فتيل الأزمات.
من جانبه، أكد مفتي الجمهورية ضرورة توحيد الجهود في إصدار تشريعات تُحرم إساءة التعرض للمقدسات والرموز الدينية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الدعوات العنصرية التي يدعو إليها اليمين المتطرف من وقت لآخر تغذي روح الانقسام داخل المجتمعات ومن ثم إشعال نيران الفتن التي توفر مناخًا خصبًا للأفعال المتطرفة والأفكار الهدامة.
واستعرض مفتي الجمهورية، مع السفير الهولندي خلال الزيارة، جهود دار الإفتاء في شرح صحيح الإسلام، ومحاربة الفكر المتطرف، لافتًا إلى تبني الدار استراتيجية مجابهة الإرهاب فكريًّا، عبر رصد أفكاره وتفنيدها وتفكيكها والرد عليها من خلال الإدارات التي أنشئت خصيصًا لهذا الغرض، مؤكدًا أن مجابهة التطرف، أصبح من الواجبات التي لا ينبغي أن يحيد عنها أي أحد.