كشف رئيس شرطة طهران العميد حسين رحيمي، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الجرائم في إيران، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي للبلاد.
وقال رحيمي، في تصريحات صحفية: “لا شك أن المشاكل الاقتصادية تؤثر على إحصائيات الجرائم، فوفقاً للأرقام المتوفرة زادت عمليات السرقة المسلحة والخطف في طهران، بنسبة 2 إلى 3 %”.
كما أشار إلى زيادة في سرقة المنازل والمحال التجارية في إيران، مبينًا أن “كمية كبيرة من العملات المعدنية والذهب والمال سُرقت من المنازل والمحال التجارية”.
وأكد أن الشرطة “كثفت من عملها ودورياتها من أجل الحد من تلك الجرائم كالقتل والسرقات والخطف وغيرها، ووضعت خططًا وقائية وعملية من خلال رصدها وتحليلها للأوضاع”.
واعتبر أن “متابعة اللصوص واعتقالهم ليس حلاً مجدياً”، موضحًا أنه “عندما تعتقل اللص ويعترف بسرقته، فإنه يقول إن الأموال قد صرفها، وبالتالي من الصعب الوصول إلى الذهب والعملات والأموال التي سرقها عندما يتم زجه في السجن”.
ودعا رحيمي، الإيرانيين، إلى “الاحتفاظ بأموالهم واستثماراتهم في أماكن آمنة، مثل البنوك والمؤسسات الاستثمارية المرخصة من قبل البنك المركزي”.
وأشار تقرير للشرطة الإيرانية، أمس الاثنين، إلى أن حوالي 40% من حوادث السرقات تحدث في محافظة طهران و60% منها في باقي المحافظات الأخرى.
