لم تفكر "م .ف" ربة المنزل العشرينية يوما ما، أن طفلتها الرضيعة صاحبة الـ5 أشهر، سوف تكون ضحية شهواتها، بعدما قررت أن تدخل في علاقة محرمة مع "أ. س" "تربى"، قام بقتل نجلتها لتجد نفسها هي الأخرى متهمة في نفس الجريمة.
بدأت هذه الواقعة في منطقة منشأة ناصر، فمنذ فترة عندما اعتقدت ربة المنزل المتهمة أنها تستطيع عيش الحياة كما يحلو لها، تعددت علاقاتها حتى وصلت إلى كونها تعرفت على أحد الأفراد وأقامت معه علاقة غير شرعية، وأنجبت منه طفلتها المجني عليها، ومن ثم شاء القدر أن تم القبض على هذا الشخص ودخل السجن.
لم يتوقف حال ربة المنزل عند هذا الحد، بل قررت الارتباط بشخص آخر "المتهم"، كان يعمل "تربي" فعلت معه مثل ما فعلت مع الآخر، ودخلت في علاقة محرمة مرة أخرى، كانت تتردد عليه في مسكنه من حين لآخر، حتى يوم الواقعة تركت ابنتها الرضيعة لديه وذهبت لقضاء بعض الاحتياجات، وأثناء ذلك بكت الطفلة نظراً لعدم تواجد والدتها، فاستشاط المتهم غضبا، وقام بالاتصال بالمتهمة أكثر من مرة لكي تحضر وترضع طفلتها ولكنها لم تفعل.
ظلت تبكي فقام بصفعها على وجهها لإسكاتها ولكن الضربة تسببت لها في إصابة برأسها وعقب عودة والدتها سألته عن سبب احمرار وجه الطفلة، فأكد أنها سقطت منه أرضا عن طريق الخطأ، فأخذتها وانصرفت، ثم عادت مرة أخرى وأكدت أنها فارقت الحياة، ويجب التصرف حتى لا يقعا تحت المساءلة القانونية، فقرر المتهم دفن جثة الطفلة، ولكن شاء القدر أن يراه أحد الأفراد ويقوم بالإبلاغ عنه عندما ارتاب في أمره، فتم القبض عليه واعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع عشيقته.
