اعتبرت باريس التي سعت مع برلين في الأشهر الأخيرة من أجل إحياء عملية السلام في أوكرانيا، الإثنين أن هذه العملية يجب ألا يُعاد النظر فيها بعد اغتيال القائد الرئيسي الانفصالي الموالي لروسيا ألكسندر زاخارتشنكو في شرق البلاد.
وردا على سؤال حول مقتل زاخارتشنكو (42 عاما)، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي، "عندما تنشأ توترات تحديداً، يجب أن تُجرى المفاوضات بنية حسنة".
وقُتل رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من طرف واحد، الجمعة بتفجير وقع في مقهى في مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة المتمردين في شرق أوكرانيا.
وأكد المتحدث أن "طبيعة التطورات الأخيرة، لا تُحتّم إعادة النظر في التزامات الأطراف بموجب اتفاقات مينسك ولا بأهمية اللقاءات بصيغة نورماندي بين ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا".
استبعد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت عقد لقاءات في المستقبل بين برلين وباريس وكييف. وقال إن "هذا وضع مقلق ينبغي تحليله".
واعتبر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من جهته أن "مقتل زاخارتشنكو سيفاقم بكل تأكيد التوتر في المنطقة" وسيقوض عملية السلام المبنية على اتفاقات مينسك التي وقعتها روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا في فبراير 2015.
