دعت الممثلة العليا للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، الإثنين، إلى وقف القتال في العاصمة الليبية طرابلس.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن موغيريني القول في بيان في أعقاب اتصالها الهاتفي بالمبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، إن:"العنف يزيد من معاناة الشعب الليبي، الذي يستحق السلام والأمن".
وأضافت "ندعو جميع الأطراف إلى الاستجابة لدعوة الأمم المتحدة وعقد لقاء عاجل مع وسطاء الثلاثاء ووقف الأعمال القتالية فورا"، مشيرة إلى أنها تحدثت عن ذلك مع غسان سلامة.
وتابعت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل التعاون مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية من أجل تعزيز المؤسسات في ليبيا، والمساعدة على إجراء انتخابات وتشكيل قوات أمنية.
وتشهد الضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة منذ 27 أغسطس الماضي، ما أسفر في حصيلة أولية عن مقتل 47 شخصا وإصابة 129 على الأقل بجروح.
وبدأت الاشتباكات أولا في منطقة صلاح الدين جنوبي العاصمة الليبية بين ميليشيات مسلحة تتنازع على السلطة في طرابلس، حيث سمع أصوات قصف تراشق بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في المنطقة.
وحسب قناة "العربية"، بدأت الاشتباكات بعدما سيطرت قوات "اللواء السابع"، التابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوفاق في طرابلس على مقرات ومعسكرات كانت تابعة لكتيبة "ثوار طرابلس" التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق، بمناطق خلة الفرجان ووادي الربيع وصلاح الدين، جنوبي العاصمة الليبية.
وأثارت هذه الاشتباكات مخاوف واسعة من مزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية بليبيا، في ظل عجز السلطات هناك عن وضع حد لانتشار الميليشيات المسلحة، خاصة في العاصمة طرابلس.
