اختتمت بالخرطوم اليوم الاثنين، اجتماعات الحكومة السودانية مع الوكالة الدولية الطاقة الذرية، لمناقشة تقرير المراجعة المتكاملة للبنية التحتية لبرنامج السودان للتوليد النووي، وفق معايير الوكالة والتي انطلقت يوم 27 من أغسطس الماضي.
وقال وكيل وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السوداني المهندس موسى أبو القاسم، إن الاجتماعات مع بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقفت على تقييم ما تم إنجازه من المشروع النووي السوداني لإنجاز أول محطة للطاقة النووية.
وأكد أن بعثة الوكالة أجازت تقرير السودان وأبدت توصيات محددة، مشيدا بتعاونها، مبرزا أن السودان بذل جهودا مقدرة في بناء البنية التحتية لهذا المشروع بالشراكة مع الجهات ذات الصلة ممثلة في هيئة الطاقة الذرية والجهاز الرقابي للطاقة النووية.
ونوه أبو القاسم إلى العلاقات المتطورة مع روسيا والصين وغيرهما من الدول التي سبقت السودان في هذا المجال، حيث يمكن أن توفر تكنولوجيا ناضجة لبناء محطات طاقة نووية تدعم الطاقة بالسودان، موضحا أن الطاقة الذرية واحدة من الطاقات الآمنة والمستقرة على مدار العام.
وأشار إلى أن الطاقة تمثل العماد الرئيسي لمشاريع التنمية في مجال الإنتاج، مؤكدا اهتمام الوزارة بتوفير طاقة مستدامة للبلاد بالاستفادة من الكوادر الوطنية والشراكات مع التقنيات المتوفرة في دول العالم، مشيرا إلى أن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمهلت السودان فترة 90 يوما للموافقة على نشر تقريره بموقع الوكالة لتبادل الخبرات بين الدول.
