السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

التفاصيل الكاملة لـ"قتيل الرحاب" على لسان المتهمين

قتيل الرحاب
قتيل الرحاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت قصة الطالب "بسام" بالجامعة البريطانية، منذ تلقي قسم الشروق بلاغا يفيد باختفائه ونجاح القوات الأمنية في كشف لغز الاختفاء بعد العثور على جثته في حفرة بإحدى شقق الرحاب والقبض على المتهمين جميعا للمثول أمام نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة رئيس النيابة للتحقيق.
وكشفت التحقيقات أن الدافع وراء عملية القتل هو معرفة بسام بأن والد خطيبته صادر ضده أحكام قضائية ومزور، فقرر المتهم التخلص منه فقتله، وتعرض "البوابة نيوز" من خلال هذا التقرير أبرز اعترافات المتهمين وتحقيقات النيابة في الواقعة:
المتهم الرئيسي "أشرف حامد"
اعترف المتهم أمام النيابة بارتكابه جريمة القتل بمساعدة نجلته حبيبة، حيث وضع أشرف خطة للتخلص من بسام عن طريق ابنتى حبيبة التي قامت بالاتصال به في مكالمة لم تتعدَّ دقيقة لإيداعه أموالا حتى قام معي كل من "وليد حربى، وأحمد حربى، وسيد، ومجدى عبد السلام، وباسم شلبى"، قام باستدراج المجني عليه بمعرفة خطيبته ووالدها لشقة بالرحاب واستئجار بلطجية وتعدوا عليه وقاموا بتكتيفه ثم قام المتهم الرئيسي والد خطيبته بإلقاء داخل حفرة عميقة بمطبخ الشقة المستأجرة.
أوضحت التحقيقات أن المتهم سبق اتهامه في قضية مخدرات وتزوير محررات رسمية، وصادر ضده حكم ومتهرب منه، ومنتحل اسم شخص آخر ليتمكن من الهروب، وأن الحفرة كان قد سبق إعدادها وبقتله ثم دفنه ووضع فوقه الرمال والأسمنت والحديد، وقام بالردم والتبليط بعد وضعه داخل صندوق خشبي بالحفر وكان والد المجني عليه قد أبلغ بغيابه منذ يوم وقفة العيد ثم أبلغ شقيقه يوم 25 من شهر أغسطس بورود اتصال هاتفي بطلب فدية 600000 دولار.
حب العمر "حبيبة"
اعترفت في التحقيقات بإجراء اتصال هاتفي بخطيبها المجنى عليه، واستدراجه إلى موقع الجريمة بمنطقة الرحاب 2، وأنها استعانت بوالدها وآخرين لتنفيذ جريمتهم، وارتكاب الواقعة بأن قاموا بتكميم فم المجني عليه ثم قيدوه.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة "حبيبة" استولت على "هدية ذهبية" من خطيبها قبل تسليمه لوالدها للتخلص منه، مشيرة إلى أن المتهمة علمت بقتل بسام من والدها، إلا أنها أنكرت ذلك أمام النيابة، وهو ما لا يعفيها من العقوبة المقررة فى تهمة القتل العمد.
واتهمت "حبيبة" المجنى عليه بسام أسامة باغتصابها، وتعرضها لاعتداء جنسي على يد خطيبها المتوفى مضيفة أن بسام هددها أكثر من مرة بفضح أمر والده حال عدم تلبية رغباته، وأمرت النيابة بعرضها على الطب الشرعى للتأكد عذريتها كإجراء احترازى في القضية.
المتهمون الخمسة 
هم كل من "وليد حربى، وأحمد حربى، وسيد، ومجدى عبد السلام، وباسم شلبى" اعترفوا، بارتكاب الجريمة لمساعدة المتهم الرئيسى "أشرف حامد"، مقابل وعدهم بتسديد مبلغ مالى لهم، مؤكدين على مساعدته فى الإمساك بالطالب وتكتيفه ودفنه داخل المنزل منكرين وجود علاقة بينهم من قبل وأنه استعان بهم بسبب أن يمتلك العديد من الشقق السكنية لحمايته وفى يوم الواقعة قام أشرف بإبلاغنا بأنه يحتاج منا مساعدة ضرورية وأن صاحب ابنته حبيبة اغتصبها ويريد أن يزوجها لابنته عشان الفضايح، ووقت حضور حبيبة قام أشرف بمسك رقبته وأخذه إلى شقة الرحاب ليقتله ويقوم بدفنه.
وأكد المتهمون أمام النيابة أنه بعد أن قررت النيابة حبسنا المتهم أشرف قلنا: قولوا: إن حبيبة ملهاش علاقة بالواقعة وأنا هشيل القضية لوحدى وتطلعوا من القضية.
وأسندت النيابة عدة اتهامات للمتهمين أبرزها القتل مع سبق الإصرار والترصد والخطف واستدراج المجنى عليه والتزوير في محررات رسمية والهروب من أحكام قضائية كما استعجلت نيابة القاهرة الجديدة تقرير الطب الشرعى لقتيل الرحاب. 
وكشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، أن دافع قتل طالب الجامعة البريطانية في مدينة الرحاب يرجع لوجود خلافات سابقة بين الجاني ويدعى أسامة (والد خطيبته)، فيما كشفت التحقيقات أن الجاني سبق اتهامه في قضية مخدرات وتزوير محررات رسمية وصادر ضده حكم ومتهرب منه ومنتحل اسم شخص آخر ليتمكن من الهروب.
وأضافت التحقيقات، أن طالب الرحاب (المجني عليه) كشف حقيقة والد خطيبته (الجاني) قبل الواقعة، لذلك دبّر المتهم لقتله، حيث استدرجه ونجلته (خطيبة المجني عليه) إلى شقة سكنية بالرحاب وقتله خشية الإبلاغ عنه وافتضاح أمره.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، في كشف غموض اختطاف طالب من الشروق، على يد والد خطيبته، بمعاونة سائق، وعاطل، وقتله، ودفنه داخل شقة سكنية مستأجرة بمدينة الرحاب.
وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهمين وبمناقشتهم اعترفوا بقيامهم بالواقعة تفصيلا، وتم تمثيل الجريمة كاملة بمعرفة النيابة العامة.
كان المقدم تامر عبدالشافي، رئيس مباحث التجمع الأول، تلقى إخطارًا من مباحث الشروق بالقبض على المتهمين باختطاف طالب بالشروق - مبلغ بتغيبه، أقروا بقتله، ودفنه، وصب عليه مواد أسمنتية، لعدم انبعاث روائح، واكتشاف أمرهم داخل شقة سكنية بمنطقة الرحاب.
على الفور، انتقلت قوة أمنية ضمت رؤساء مباحث التجمع الأول، والمقدم محمد كمال، رئيس مباحث الشروق، واستخرجوا جثة الطالب من داخل شقة سكنية بالدور الأرضي مجموعة 128، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام.