ذكرت وسائل إعلام، أن ميليشيات طرابلس، التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى، فتحت السجون لتهريب السجناء، من مؤسستى الإصلاح فى عين زارة والرويمى، فيما قدر مصدرٌ فى جهاز الشرطة القضائية، فى تصريحات صحفية، عدد الفارين من السجون، بسبب فتح الميليشيات الإخوانية للسجون، بأنه يتراوح بين ٤٠٠ و١٠٠٠ سجين.
وأشار مصدر لوكالات الأنباء، إلى أن ميليشيات الإخوان تحاول ترهيب سكان العاصمة طرابلس، للتصدى للواء السابع ترهونة، الذى سيطر على عدد من المناطق الحيوية فى العاصمة الليبية طرابلس؛ مؤكدًا أن اللواء السابع يتقدم بخطى ثابتة للسيطرة على الأحياء الجنوبية للعاصمة، وبات على بعد ٢٠ كيلو مترًا من وسط طرابلس.
ونددت منظمة الأمم المتحدة بأعمال الشغب والفوضى التى اجتاحت طرابلس، ودعت الأطراف المتحاربة للاجتماع، اليوم، وأدانت ما وصفته بالتصعيد العنيف، كما طالب رئيس البرلمان العربى، الدكتور مشعل بن فهم السلمى، فى بيان، أمس، الوقف الفورى لإطلاق النار بين الجماعات المسلحة بمدينة طرابلس الليبية، حفاظًا على أرواح المدنيين.
وأضاف المصدر: «نتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع بمدينة طرابلس الليبية، ومن الضرورى الوقف الفورى لإطلاق النار حفاظًا على أرواح المدنيين»؛ مشددًا على احترام سيادة الدولة الليبية والتوقف عن استهداف المدنيين والمنشآت الحكومية، مع محاسبة كل من يستهدف المدنيين باعتبارها جرائم حرب.
وتشهد العاصمة الليبية، منذ نحو أسبوع، تصاعدًا للأعمال العسكرية بين عدد من الميليشيات تتبع إحداها وزارة الدفاع فى حكومة الوفاق، وهى ميليشيا «اللواء السابع ترهونة»، وتتبع أخريات وزارة داخلية «الوفاق»، مثل «ثوار طرابلس»، «كتيبة النواصى»، وذكرت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الليبية، أن اشتباكات الميليشيات تسببت فى مقتل نحو ٣٨ شخصًا، وإصابة أكثر من ١٠٠ آخرين.
وأوضحت المصادر، أن الفوضى تسيطر على طرابلس، فيما يتواصل الدعم القطرى والتركى للميليشيات المسلحة، واحتضان قادة تلك الميليشيات، وتوفير الدعم السياسى والاقتصادى والأمنى لهم.
