ارتفعت مبيعات سيارات الركوب، 7 أشهر الأولى من 2018، بنسبة 41% مُقارنة بنفس الفترة من العام 2017، وفقًا لبيانات مجلس معلومات سوق السيارات (أميك)، حيث تم تسجيل بيع 69 ألفًا و901 وحدة خلال الشهور السبعة اﻷولى من العام الجاري، مقابل 49 ألفًا و617 مركبة خلال نفس الفترة من العام الماضى.
كما سجلت مبيعات الملاكى المجمعة محليًّا صعودًا بنسبة %25.2 لتسجل بيع 28 ألفًا و719 وحدة، مقارنة بـ22 ألفًا و934 مركبة، كما قفزت "المستوردة " بنسبة %54.3 بعد بيع 41 ألفًا و182 وحدة، مقابل 26 ألفًا و683 مركبة.
وقال عمر بلبع، عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية، إن انخفاض أسعار السيارات بعد ارتفاعها بفترة يعود إلى انخفاض سعر الدولار الجمركي لـ 16 جنيها، وهو سعر مناسب ومشجع للشراء، إلا أنه من المهم أيضًا أن يتم تثبيته لفترة طويلة، حيث إن التغيير المستمر يضع التاجر في حيرة وخوف من ارتفاع سعر الدولار الجمركي فجأة بقرار من الحكومة ليتكبد التاجر خسائر فادحة.
وأشار "بلبع " إلى أن هناك عوامل ساعدت على زيادة أسعار السيارات منها تحرير سعر الصرف والعرض والطلب، فكلما قل الطلب زاد العرض وبالتالي ينخفض السعر.
كما أوضح أشرف شرباص عضو شعبة السيارات بالغرفة التجارية: أن هناك ثلاثة عوامل تساهم فى خفض سعر السيارات 2019، يأتى في صدارة تلك العوامل سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري.
وأضاف شرباص، أن ثانى تلك العوامل ترتكز على انخفاض سعر الدولار الجمركي ما يساعد أيضًا بشكل كبير فى رواج مبيعات السيارات خاصة بعد تحديد وزارة المالية قيمته عند سعر 16 جنيها مصريا.
وأكد شرباص، أن العامل الثالث فى انخفاض سعر السيارات الشريحة الجديدة من التخفيضات الجمركية على السيارات وارد الخارج بنسبة تصل الى 10% سنويًا محذرا من تحريك سعر الدولار الجمركى فى الوقت الحالى وربطه بالدولار فى السوق السوداء أو البنوك لأنه سيكون السبب فى ارتفاع الأسعار مجددا بشكل قوى.
ولفت " شرباص"، إلى أنه خلال الفترة المقبلة لن تنخفض أسعار السيارات بالنسب التى تم اعلانها في وسائل الإعلام ولكنها سوف تنخفض بنسب متفاوتة حسب الموديل.
