الآثار.. هي الشاهد التاريخي على الحضارات القديمة والطقوس التى كانت تمارس قديم، وذلك يسعى سكان العالم لزيارة متاحف الآثار لرؤية هذا التاريخ الجميل، وتقوم وزارات الآثار في البلدان المختلفة بالمحافظة على هذه المعالم، وترميمها لكي تبقى شاهدة على حضارتها.
وبعد نشوب حريق هائل بالمتحف الوطني بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، الذي يضم ما يقرب من 20 مليون قطعة أثرية تستعرض "البوابة نيوز"، أبرز المخاطر والأسباب التى تهدد آثار العالم ومنها:
الحرائق:
تعرضت كثير من المتاحف حول العالم للحرائق التى خلفت خسائر كبيرة بمعظم الآثار التى تضمها هذه المتاحف ومنها حريق المتحف الوطني بالهند منذ عامين، الذي يضم معارض لنباتات وحيوانات وثروة معدنية في الهند، والحق كثيرا من الأضرار بالمبنى، وحريق متحف بوشكين بموسكو الذي يعد أهم متاحف الفن الأجنبي ويضم ما يزيد عن 700 ألف قطعة فنية من أثمن مؤسسات التراث.
السرقة والتهريب
تعرض المتحف الهولندي للفنان الشهير فان جوخ للسرقة من قبل بعض اللصوص، حيث تم سرقة لوحتين تقدر قيمتها بقيمة 30 مليون دولار، كما تعرض متحف الفنون الحديثة بباريس للسرقة حيث تعرض لسرقة خمس لوحات لرسامين كبار من بينهم لوحة فنية تقدر قيمتها بـ90 مليون يورو.
السيول والفيضانات:
اجتاحت فيضانات وسيول كبيرة بوسط أوروبا بالتشيك الذي طال حديقة الحيوان "براغ" إحدى المعالم المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي، وتعتبر السيول والفيضانات من الأخطار الكبيرة التي تهدد بقاء الآثار بصورة مباشرة.
الإرهاب:
تعرضت بعض آثار العالم للخطر من الإرهاب حيث دمر تنظيم داعش الإرهابي، مدينة تدمر السورية المعروفة بـ"لؤلؤة الصحراء" ويعود تاريخها إلى ألفي عام.
ومن المعالم الأثرية التى دمرت بها "واجهات المسرح الروماني"، كما دمر داعش عدة مواقع في العراق سجلت ضمن مواقع التراث العالمي مثل مدينة الحضر وآشور وتدمير بعض المساجد بمدينة الموصل بالعراق أيضا.
