الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

اقتراب العام الدراسي الجديد.. «الزي المدرسي» ضربة موجعة للمواطنين.. مدير مدرسة خاصة: الحكومة تسعى لتوفير حيز مالي لزيادة الإنفاق على التعليم.. وخبير: ليس على أولياء الأمور إلا التأقلم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ارتفاع أسعار الزي المدرسي ضربة موجعة للمواطنين، مع قرب دخول العام الدراسي الجديد، فيما أوضح عدد من الخبراء أن السبب في الغلاء يرجع إلى قلة الإنتاج مع زيادة الطلب، حيث إن نسبة الطلاب الذين يحتاجون الزي بالمدارس الخاصة لا يتجاوزون الـ 5%، وفقًا لشعبة الملابس الجاهزة.

وأكدت شعبة الملابس الجاهزة، أن السوق يوفر خامات مختلفة للأقمشة، تناسب مع كافة الأذواق والطبقات، مشيرة إلى أن زيادة الأسعار خلال العام الحالي جاءت نتيجة الظروف الاقتصادية، وارتفاع سعر النسيج، كما ظهرت مشكلة جديدة بالنسبة لطلبة المدارس الخاصة.

في هذا السياق، يقول عماد حسن، مدير مدرسة خاصة، إن المدارس الخاصة في العموم تسعى في عدة اتجاهات أهمها التميز والانفراد بعدة أشياء أهمها جودة التعليم والنظام والنظافة وما إلى ذلك من أشياء، ولذلك فإن بعض المدارس تفرض على طلابها شراء الزي المدرسي من مكان مختص بها، حيث يوجد بهذا المكان الخامات المخصصة لهم والأشكال الموحدة التي لا تختلف من طالب إلى آخر إلا بالمقاس.
وأكمل "حسن" أن التعليم يبقى دوما على رأس اهتمامات الأسر المصرية، كما هو فى مقدمة المشروعات القومية التى يمكن أن يهتم بها أى مجتمع إذا أراد أن يرتقى ويحقق النمو الاقتصادى، كما تسعى الحكومة دائما إلى توفير حيز مالي يمكن من خلاله زيادة الإنفاق على هذا القطاع وتحسين جودته.
وأضاف "حسن" أنه من المؤكد والذي لا جدال فيه أن الأسعار هذا العام زائدة عن المعتاد، بحيث لا يستطيع جميع الأهالي تحملها نظرا للظروف الاقتصادية السيئة، كما أن للأسرة المصرية عدة اهتمامات أخرى غير الزي، وقبل انطلاق كل عام دراسى تولى الأسر اهتماما بالغا للتحضير للعام الدراسى الجديد خاصة إذا كان لديها أكثر من طالب فى مراحل التعليم المختلفة سواء على صعيد شراء الزى المدرسى أو المستلزمات الأخرى من كتب وكراسات وأقلام وغيرها من الأدوات المستخدمة فى العملية التعليمية.

ويقول الدكتور سالم الرفاعي، الخبير التعليمي، أن مشكلة التعليم هذا العام لا تقتصر فقط علي غلاء الزي المدرسي، وانما المشكلة أكثر شمولا من ذلك، فنحن نعاني من مشاكل بغلاء الكتب والادوات المدرسية والملابس والدروس الخصوصية ايضا، ولذلك فلا سبيل للمواطنين هذا العام سوي أن يتأقلموا مع الوضع ويشتروا ما يمكنهم شرائه من الملابس الجيدة لأبنائهم بالأسعار المتاحة لحين تحسن الأوضاع.

وأكمل "الرفاعي" أنه من المفترض أن يبتعد الأهالي عن الدروس الخصوصية لتخفيف الأعباء علي أنفسهم، خاصة الأهالي الذين يذهب أبنائهم للمدارس الخاصة حيث أن التعليم بها يكون أكثر جودة من المدارس الحكومية، ومن جهة أخري فإن الحكومة تسعي جاهدة لتطوير التعليم الحكومي والنهوض به قدر المستطاع خلال الفترة المقبلة، وذلك لمحاولة تحسين الأوضاع والظروف التعليمية.