قال الدكتور حسين أبو العطا رئيس حزب مصر الثورة إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في منتدى الصين إفريقيا والتي تعد أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والسياسية من الأمور الجيدة لأن علاقتنا بالصين علاقة تاريخية. مشيرا إلى أن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين من عام 1956 لتصبح مصر أول دولة عربية وإفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين.
وتابع أبو العطا:" تمثلت السمة الأبرز التي سبقت هذه العلاقات في الدعم السياسي المتبادل بين البلدين في المحافل الدولية أيدت الصين دائما مواقف واختيارات القيادة والشعب في مصر. فأيدت قرار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس. وأدانت بشدة العدوان الثلاثي علي مصر، وأيدت الصين بشكل تام المواقف التي اتخذتها مصر خلال العدوان الإسرائيلي في ٥ من يونيو عام ١٩٦٧ وأيدت جهود مصر لاستعادة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف رئيس الحزب في بيان له أن الصين كانت في مقدمة الدول التي أكدت احترامها لإرادة الشعب المصري بعد ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ورفض أي تدخل خارجي في الشئون الداخلية لمصر.
وصلت العلاقات بين البلدين الى مستويات غير مسبوقة على كافة الأصعدة مع تولي الرئيس السيسي الحكم.
وأوضح أبو العطا أن الرئيس السيسي زار الصين ٤ مرات واستقبل نظيره الصيني في القاهرة، وفي ٢ أغسطس ٢٠١٤ عقدت أول جولة للحوار الاستراتيجي بين مصر والصين. في ١٧ سبتمبر ٢٠١٤ شكلت مصر لجنة وزارية تسمى "وحدة الصين" تابعة لمجلس الوزراء لتعزيز ومتابعة العلاقات بين البلدين.
واختتم رئيس الحزب أن الصين أصبحت أكبر شريك تجاري لمصر حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين حوالي ١١ مليار دولار خلال عام ٢٠١٦ لتصبح مصر ثالث أكبر شريك تجاري للصين في إفريقيا.
