تميز الفنان التشكيلي محيي الدين اللباد برسوماته للطفل، وحرصه الدائم على الكتابة والرسم لمراحل الطفولة والشباب، عمل بالصحف كمصمم ورسام كاريكاتير، واشتهر كمصمم أغلفة لأبرز الكتاب المصريين، أسس "الورشة التجريبية العربية لكتب الأطفال"، و"المركز الجرافيكي العربي" عام 1976.
اللباد، والذي تحل ذكرى وفاته غدا الثلاثاء، كان قد ولد في 25 مارس من العام 1940، ورحل في الرابع من سبتمبر لعام 2010.
درس اللباد التصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة، وعمل بعد تخرجه رساما للكاريكاتير بالصحافة المصرية والعربية، وكان قبلها وأثناء دراسته قد عمل كرسام بمجلة "سندباد" للأطفال، ورساما ومؤلفا لكتب الأطفال في "دار المعارف"، وأصدر أوائل كتبه للأطفال منها عام 1961، وساهم في تأسيس عدد من المجلات المتخصصة ودور النشر. كـ "دار الفتى العربي" عام 1974.
صدر له عدد من الكتب في مصر وبلاد عربية أخرى، نالت عددًا من الجوائز المحلية والعربية والدولية، ونشر بعضها مترجما بعدة لغات أجنبية، كما قدم سلسلة من الكتب التي قام بتأليفها وتصميمها لمرحلة الشباب بعنوان "المراهقون فوق سن الحادية عشر".
ومن أعماله: مائة رسم وأكثر، نظر، حواديت الخطاطين، حكايات الكتاب، ملاحظات، لغة بدون كلمات، كشكول الرسام، وتي شيرت.
احتراف اللباد صناعة أغلفة الكتب وصنع للعديد من الكتاب أغلفة تعتبر بابا لأعمالهم من خلال لوحاته المميزة ومنهم الكاتب إبراهيم أصلان وبدأ هذا مع الثورة البصرية في العالم كله وتنوع دور النشر، فالغلاف قبل ذلك كان يكتب عليه بالخط العربى اسم المؤلف وعنوان الكتاب.