قالت رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية السفيرة الدكتورة ناهد شاكر، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للصين لحضور قمة الصين- إفريقيا، نقلة نوعية لتطوير العلاقة بين الصين ومصر وانتقالها من علاقة تجارية إلى علاقة شراكة استراتيجية عميقة، حيث تحتل الصين أقوى اقتصاديات العالم ومصر تعد من الاقتصاديات الواعدة، فبشهادة كبار مؤسسات التصنيف الائتماني كموديز وبلومبرج بارتفاع تصنيف مصر من مستقر لجيد وهذا حافز ومشجع لاستقطاب الاستثمارات الخارجية.
وأضافت فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد: أن الصين أدركت أن القارة الإفريقية سوق جيدة لمنتجاتها، وساحة للاستثمار، خاصة أن بكين من الدول السباقة إلى الدعم والتعاون فى شتى المجالات فى دول القارة الإفريقية وبالطبع مصر على رأس هذه الدول باعتبارها ذات ثقة.
وأوضحت أن الزيارة سوف تضمن عقد العديد من الاتفاقيات فى المجال الاقتصادى والمراجعة للمشروعات القائمة مع الصين، والاتفاق على مشروعات جديدة.
