رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"شكري" من بكين: "الفقر وضعف معدلات التنمية" أبرز التحديات التي تواجه الدول النامية

 وزير الخارجية سامح
وزير الخارجية سامح شكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب وزير الخارجية، سامح شكري، عن خالص الشكر والتقدير لحكومة وشعب جمهورية الصين الشعبية على ما لمسه من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال منذ اللحظة الأولى لوصول الوفد المصري إلى بكين للمشاركة في منتدى التعاون الصين-إفريقيا، الذي يبرهن على مدى عمق وقوة العلاقات الإفريقية الصينية.
ورحب "شكري"، بوانج يي، مستشار الدولة ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، بالإضافة إلى لينديوي سيسولو، وزيرة خارجية جنوب إفريقيا الرئيس المشترك لمنتدى الفوكاك، كما رحب أيضا بالوزراء ورؤساء الوفود.
وقال وزير الخارجية المصري في كلمته بالاجتماع الوزاري التحضيري السابع لمنتدى التعاون الصين-إفريقيا المنعقد في بكين اليوم الأحد 2 سبتمبر: "إننا نجتمع اليوم في ظل ظرف تاريخي دقيق، فالنظام الدولي الراهن تكتنفه العديد من التجاذبات السياسية المتصاعدة ذات الأثر السلبي على منظومة التعاون الدولي، كما يبقى الفقر وضعف معدلات التنمية من أبرز التحديات التي تواجه أغلب الدول النامية وبالأخص دولنا الأفريقية. ومما يزيد الموقف تعقيدًا ويضاعف من جسامة التحديات ارتفاع مخاطر الإرهاب والتطرف وانتشار أنشطة جماعات الجريمة المنظمة عبر الوطنية". 
وأضاف شكري: "أنه أمام التحديات المشار إليها، يضحى التعاون الدولي مع الشركاء الاستراتيجيين أولوية قصوى تحقيقًا للأهداف والغايات المشتركة على مستوى المنظومة الدولية، وبما يخدم أهداف أجندة التنمية الإفريقية 2063".
وتابع: "أن مصر تقدر دور الصين كشريك استراتيجي لإفريقيا، قدمت ولا تزال الكثير من الدعم لقارتنا، ومدت إليها يد العون في العديد من المجالات، في إطار صيغة متزنة من العلاقات تقوم على تحقيق المكسب للجميع، وتحترم سيادة الدول، وتعلي من مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية، وتبتعد عن المشروطية السياسية"، مشيرا إلى أن ما تقدم يجعل الشراكة الإفريقية الصينية بحق شراكة متميزة ومثالًا يُحتذى به، الأمر الذي نعتز به كثيرًا.
وأضاف شكري: "لقد أطلعت على نتائج الاجتماعات الناجحة لكبار المسئولين التي تمت أمس وأسفرت عن اعتماد إعلان بكين وخطة العمل الطموحة للفترة 2019 – 2021، وسننظر اليوم بدورنا في الوثيقتين لاعتمادهما ورفعهما لقادة دولنا للنظر فيهما على مدار يومي القمة التاليين".
وفي سياق متصل تمني شكري التوفيق والنجاح للرئاسة المشتركة الحالية للفوكاك وللرئاسة المشتركة لفترة الأعوام الثلاثة التالية، كما أتمنى لنا نقاشات مثمرة وإيجابية، تنعكس بالفائدة على دولنا الإفريقية الشقيقة، وعلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وتدعم هذه الشراكة الاستراتيجية التي نقدرها ونثمنها ونعول عليها كثيرًا.