حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس السبت، "جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فوراً" في ليبيا، والالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار المبرمة في الماضي برعاية الأمم المتحدة.
وأدان غوتيريش في بيان "استمرار العنف في العاصمة الليبية ومحيطها، بما في ذلك القصف العشوائي الذي تلجأ إليه جماعات مسلحة تقتل وتجرح مدنيين بينهم أطفال".
ودعت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإيطاليا، وفرنسا، في وقت سابق إلى إنهاء القتال في ليبيا، وذلك في بيان مشترك صدر في روما.
وحسب آخر حصيلة صدرت عن وزارة الصحة مساء الجمعة، فإن المعارك في العاصمة الليبية أوقعت 40 قتيلاً وأكثر من 100 جريح منذ الإثنين، ومعظم الضحايا مدنيون.
وتتواجه مجموعتان مسلّحتان منذ الإثنين الماضي، بالأسلحة الثقيلة في جنوب طرابلس.
وأُعلنت هدنة الثلاثاء، ثم وقف لإطلاق النار الخميس، ولكن الاتفاق لم يصمد سوى ساعات وشهدت طرابلس الجمعة الماضي، سقوط 16 صاروخاً على الأقل.
وسقطت ثلاث قذائف قرب مطار معيتيقة الوحيد العامل في العاصمة الليبية، ما أجبر سلطات المطار على تعليق الرحلات 48 ساعة على الأقل لدواعٍ أمنية.
وإثر تلك الحوادث، أعلنت هدنة جديدة مساء الجمعة، لكن سقوط القذائف استمر أمس السبت، مثيراً مخاوف من تجدد المواجهات الدامية.
