تعددت مطالب وأمنيات أهالي محافظة البحر الأحمر، من اللواء أحمد عبدالله بعد تجديد الثقة فيه للمرة السادسة كمحافظ للإقليم.
وأكد الأهالي أن محافظة البحر الأحمر بها العديد من المشاكل الذي غفل عنها المحافظ طوال الخمس فترات السابقة، نظرًا لانشغاله في بعض القضايا المهمة وعلى رأسها عمل مؤتمرات بهدف الترويج السياحي للمحافظة، ويأمل الجميع أن تكون هذه الفترة خطوة نحو المستقبل والاستقرار.
وجاءت مشاكل الصرف الصحي ومياه الشرب وإسكان الشباب، والبطالة ورصف الطرق، وسوق الخضار غير الحضاري، وعدم توصيل المرافق لبعض الأماكن وغيرها من المشكلات التي تعد من أساسيات الحياة، أهم مطالب أهالي البحر الأحمر.
ورصدت " البوابة نيوز" آراء أهالي المحافظة في أداء عبدالله خلال الفترة السابقة، وماذا يريد المواطن منه خلال الفترة المقبلة؟.
قال الشيخ علي سليمان شيخ قبيلة الرشندية من أبناء مدينة الغردقة، إن أداء اللواء أحمد عبدالله في الفترات السابقة مقبول، نظرًا لكونه جعل السياحة مطلبا أساسيا، وأعطي لها الألوية خلال فترته السابقة، واهتم ببناء مدينة سياحية تناظر المدن العالمية،‘ وذلك بإحلال وتجديد البنية التحتية لبعض المدن وعلى رأسها مدينة الغردقة كونها مقصدا سياحيا وعاصمة البحر الأحمر.
وطالب شيخ الرشندية المحافظ خلال الفترة المقبلة أن يولي بعض الاهتمام الي العشوائيات ورصف الشوارع والبحث عن حلول نهائية لمشكلة الصرف الصحي، مضيفا أن النظر إلى محدودي الدخل وتوفير فرص عمل للشباب بالإضافة إلى توفير مسكن مناسب، فضلا عن الاهتمام بالمناطق الفقيرة والأكثر احتياجًا.
وأضاف محمود حراجي عضو مجلس محلي سابق وبالمعاش ومن مواليد المحافظة أنه راضٍ عن أداء المحافظ في الفترة السابقة في حدود الإمكانيات المتاحة ، مؤكدًا أن المحافظ بذل مجهودا جبارا بهدف التطوير والتنمية.
وطالب حراجي المحافظ بسرعة استكمال المشروعات القائمة والانتهاء منها، بالإضافة الى استكمال مشروع الصرف الصحي في مدينتي سفاجا والقصير ورصف الطرق السريعة وتمهيدها تجنبا للحوادث الذي تخلف وراءها عشرات القتلا ومئات المصابين سنويا.
وأضاف أحمد أحد أهالي مدينة سفاجا، أنه يأمل أن تكون الفترة المقبلة أفضل من سبيقتها، مطالبًا الاهتمام بالملفات المتراكمة والنظر اليها بعين العطف.
وأشار إلى أن منطقة المميز بجنوب مدينة سفاجا، تعاني من عدم إنهاء تراخيصها منذ عشرات السنين على الرغم من أنه تم تقسيمها وتسليمها للأهالي من الوحدة المحلية، وحصلت المنطقة على جميع الموافقات ومنها الأمنية.
وتابع: "المنطقة لم تحصل حتى الآن على الموافقة البيئية على الرغم من أنه تم إقامة الفيلات والعمائر على الأراضي منذ عشرات السنين"، لافتًا إلى أن المنطقة تضم أكثر من 450 أسرة جميعهم متوسطي الحال وجميع المالكين قاموا باستثمار أموالهم في تلك المنطقة.
وتمنى أن يتدخل المحافظ لإنهاء هذه المشكلة حفاظا على 450 أسرة يعانون عدم استكمال البنية التحتية والمرافق والأوراق والمستندات الخاصة بمنازلهم.
كما طالب المحافظ بأن يولي اهتماما أكبر للقطاع السياحي كونه المصدر الوحيد للرزق بالمحافظة، وأن يبذل مزيدا من الجهد لاستقطاب السياحة لمنطقة البازارات خاصة ومدينة الغردقة عامة.
