الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بالصور.. رجال ونساء قبيلة بجنوب السودان يرقصون احتفالاً بوقف الحرب

 احتفالات وقف الحرب
احتفالات وقف الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفل المئات من أبناء قبيلة "الشلك"، الجنوب سودانية، والمنتشرة، أيضًا، في أنحاء مختلفة من ولاية الخرطوم، خاصة بمدينة أم درمان التاريخية، اليوم السبت، احتفالا باتفاقية السلام التي وقعت، قبل أيام، بالخرطوم.
ووفقا لـ"سبوتنيك عربي"، فقد جاءت الدعوة للاحتفال من زعيم قبيلة الشلك، كونق داك فديت، والذي يلقب بـ (المك) إلى جميع أبناء قبيلة الشلك الموجودة في أنحاء الخرطوم، لحضور الاحتفال، وبميدان كبير، منطقة "الفتيحاب"، بضواحي أم درمان.
وتبادل كبار رجال القبيلة الكلمات، بأهمية السلام وباركوا الاتفاق، فيما أدى الجميع الرقصات الشعبية وترديد الأغاني الحماسية التي تفاعل معها أغلب المشاركين، مبتهجين بعودة السلام مرة أخرى الى وطنهم جنوب السودان.
وقال العضو في لجنة إعداد للاحتفال، حسن أتور، إن "مجتمع الشلك، من مختلف أنحاء الخرطوم، حضر إلى الاحتفال من أجل التأييد لاتفاقية السلام"، مضيفا "نشكر حكومة السودان ممثلة برئيس البلاد، عمر البشير، الذي احتضن عملية المفاوضات، ونج الصراع بتوقيع اتفاقية سلام في بلدهم جنوب السودان".
وأوضح أتور أن" قبيلة الشلك، لها عادات وتقاليد، ومنها عند حدوث مناسبات جديدة، أن يدعو المك (نظار) القبيلة ومجتمع القبيلة، وأن تحتفل الجميع، لأن أساس القبيلة قائم على توحيد الكلمة والقرار بين كل مكوناته من أحزاب سياسية والمجتمع المدني وفئاته من الشباب والمرأة والشيوخ".
وأضاف "بهذه المناسبة، ندعو للوحدة بين جميع القبائل في جنوب السودان، ولا ندعو للقبلية أو للإثنيه واحدة. كما نرجو أن نعفى ونتسامح مع بعضنا البعض، لأجل العودة لوطننا والنهوض به، لأنه بالسلام وحده يمكننا بناء بلدنا واعماره".
ومن جانبه قال الصحفي، دانيال جميس، المقيم بالخرطوم، أن" قبيلة الشلك، تعتبر ثالثة من حيث التعداد السكاني بعد قبيلتي الدينكا والنوير، مشيرا إلى أن الشلك من القبائل النيلية، ومن أشهر مناطقهم، مدن فشودة، مالكال، تونجه، كاكا، دكونا، ابانيم وضد ضيم".
وأضاف جميس، أن" التقليد في قبيلة الشلك قوى جدا، مبني التكاتف والمساعدة الآخرين"، مشيرا إلى أن "جزءا من هذا الاحتفال، يتمثل في جمع تبرعات مالية لأبناء القبيلة الموجودين في معسكرات اللاجئين والنازحين بسبب الحرب".
والخميس الماضي وقعت الحركة الشعبية المعارضة، ومجموعة تحالف المعارضة في جنوب السودان بالأحرف الأولى على اتفاقية السلام.
وأعلن وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، قبيل التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية السلام في جنوب السودان، أنه تنفيذ الاتفاقية سيبدأ بتطوير آليات فصل وتجميع القوات خلال ورشة في الخرطوم.