رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

إيبارشية طرابلس للروم الملكيين تحتفل برسامة كاهن جديد

جانب من احتفال إيبارشية
جانب من احتفال إيبارشية طربلس للروم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفلت إيبارشيّة طرابلس وسائر الشّمال للرّوم الملكيّين الكاثوليك فى لبنان بسيامة الشّماس الإنجيليّ يوحنّا (خليل) الحاج بطرس كاهنًا على مذابحها في قدّاس إلهيّ في كنيسة القدّيس سمعان العموديّ في بلدة دوما.
وترأس القداس متروبوليت طرابلس وسائر الشّمال للرّوم الملكيّين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر عاونه فيه لفيف من الكهنة والأباء، وبمشاركة والدة المرتسم وزوجته وأولاده وعائلته، ورابطة أخويّات دوما وشكا والفرسان، وعدد كبير من المؤمنين من بلدتي ميفوق ودوما وجوارهما
وعقب الإنجيل، ألقى ضاهر عظةً بعنوان "صرت للصّبر ركنًا أيُّها البار سمعان".
وبعد القدّاس، ألقى الكاهن الجديد كلمةً، شكر فيها ظاهر وكلّ من شارك في التّحضير للاحتفال، فقال: "إنّها لفرحة كبيرة أن أقف بينكم ومعكم، في هذا اليوم المميّز، والذي طال انتظاره منذ سنوات عديدة، لأقدّم شكري إلى الله على كلّ النّعم التي خصّني بها طيلة أيّام حياتي؛ ولاسيّما في هذه الأيّام التي فيها منحني نعمة الكهنوت المقدّس، بالرّغم من عدم استحقاقي. منحني نعمة هذا السّرّ لأتّحد بسيّدي وربّي ومخلّصي يسوع المسيح أكثر فأكثر، ولأكون في كلّ مرّة أقدّم فيها الذّبيحة الإلهيّة، أنا نفسي ذبيحةً حيّةً مقدّسةً مرضية لديه. مسيرتي نحو الوصول لهذا اليوم والذي سوف لا أنساه طيلة أيّام حياتي، كانت طويلة ودرب آلامها كان أطول، وهذا ما يجعلني أُردّد مع القدّيس بولس: "أتم في جسدي ما ينقص من آلام المسيح لأجل جسده الذي هو الكنيسة، ولكن وفي الوقت نفسه أدركتُ أنّه ما من درب آلام، ولا من درب صليب، إلّا ويبلغ كماله في مجد القيامة وفرحها، وها انّي اليوم أحتفل وأفرح معكم وبينكم بهذه القيامة، التي منحني ايّاها الأب السّماويّ، بمنحي سرّ الكهنوت المقدّس. نعم! مرّت دعوتي بظروف صعبة، تقطعت المسيرة نحو الوصول إلى مخطّط الله في حياتي، ولكنّي وبالرّغم من كل ذلك لم أتردّد يومًا، في قول "هأنذا فأرسلني" ولم أتردّد يومًا في أن أكون بكلّيتي ليسوع. في هذه المسيرة الطّويلة، كان هناك الكثير ممّن وقفوا معي وبجانبي، حملوا الصّليب معي، ومنحوني الثّقة دومًا، وأشكر الجميع."