الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحف الإمارات: حلقات مسلسل التدليس القطري لا تتوقف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت صحف الإمارات، في افتتاحياتها، اليوم السبت، أن حلقات مسلسل التدليس والأكاذيب القطرية مستمرة لتنسج لوحة مشبوهة من الارتباطات المظلمة مع قوى الشر في العالم؛ فمن جهةٍ هناك يد الدوحة الممدودة التي تتوسل لخدمة النظام الإيراني، ومن جهة أخرى هناك المال والخدمات التي يوزعها النظام القطري يمينًا وشمالًا في دعم الإرهاب العالمي، ورعاية التطرف.
فتحت عنوان "التدليس القطري" قالت صحيفة "البيان": إن حلقات مسلسل التدليس القطري لا تتوقف فهناك ارتباطات الدوحة بعلاقات متعددة المستويات مع إسرائيل، منها ما هو علنيّ لا تنقصه وقاحة التصريح، ومنها ما هو سريّ يتوارى ليخفي الأجندات الحقيقية التي ينخرط فيها النظام القطري، والخدمات المتنوعة التي يقدمها لإسرائيل وإيران على حساب الفلسطينيين وقضيتهم في خيانة للعرب ومستقبلهم.
وأضافت الصحيفة أن تدليس النظام القطري لا يشبه سوى تدليس النظام الإيراني، الذي لا يتوقف عن التباكي على القضية الفلسطينية، بينما هو في الواقع لا يدّخر جهدًا في محاولة المتاجرة بالفلسطينيين وقضيتهم، وزعزعة استقرار البلدان العربية والسيطرة عليها وتخريب مجتمعاتها.
وخلصت الصحيفة إلى أن يد التخريب الإيرانية واجهت في عالمنا العربي إرادة تصدّها وتكبح جماحها وتحجم من قدرتها، لذا لا أمل للنظام القطري أن ينجو من شر أفعاله، ولا الهرب من استحقاقات ارتباطاته الشريرة، المعلنة منها والخفية.
من جانبها وتحت عنوان "البحث عن مهرب"، قالت صحيفة "الوطن": إن النظام القطري يواصل الغرق أكثر بشر أعماله، ومع كل محاولة للخروج من النفق العميق الذي قادته إليه سياسته الإرهابية يجد نفسه يتأزم أكثر، ولا يجد إلا ماكينته الإعلامية التي باتت مفضوحة للجميع يحاول من خلالها نفث السموم وافتعال القصص وتسويق الشائعات، وهي أساليب تؤكد انعدام نية للإصلاح.
وأضافت أن الإعلام القطري لم يعد يفيده ضخ الأكاذيب والعمل على بناء الأحقاد، فهو بات معروفًا، سواء للملايين من أبناء الأمة العربية الذين اكتشفوا كيف كان هذا الإعلام يضللهم؛ خدمة لأجندات التشدد والإرهاب، أو حتى للشعب القطري نفسه الذي يعي حقيقة ما يدور وأساليب نظامه وكيف يحاول سلخه عن أمته والزج به لصالح أنظمة غريبة وتدخلية وتعمل وفق أجندات لا تخدم إلا مصالحها المخالفة لجميع الأنظمة والقوانين.
وخلصت الصحيفة إلى أن النظام القطري أصبح مكشوفًا ويستمر في الغرق أكثر ما دام يعتقد أن أوكار الظلام أقوى من نور الشمس والحقيقة والواقع، ومهما نافق وكذب ونفث من السموم فهو يتجرع ما صنعه بنفسه ببطء وستأتي ساعة لا يفيده شيء.