أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة، أن الحكومة السورية لها كامل الحق في طرد الإرهابيين من محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، موضحا أن "المحادثات جارية لإقامة ممرات إنسانية هناك".
ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن لافروف قوله إن قوات الحكومة السورية "لها كامل الحق في حماية سيادتها وطرد الإرهابيين من أراضيها".
وأضاف لافروف أن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة في شأن سوريا تجري لحظة بلحظة.
ويستعد الجيش السوري لشن هجوم على مراحل لاستعادة السيطرة على إدلب، فيما دعت الأمم المتحدة إلى تأجيل المعركة التي يمكن أن تؤثر على ملايين المدنيين وحثت على فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين.
ومن جانبها، صنفت تركيا الجمعة "هيئة تحرير الشام"، التي تتمتع بوجود كبير في إدلب، كمنظمة إرهابية، وحسب "رويترز"، جاء التصنيف بمرسوم جمهوري نشر في الجريدة الرسمية التركية، ويتطابق مع قرار الأمم المتحدة في شهر يونيو الماضي، بإضافة "الهيئة" إلى قائمة الأفراد والمنظمات التي ستجمد أرصدتهم بسبب صلات بتنظيمي القاعدة و"داعش".
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأسبوع الماضي:" إن السعي لحل عسكري في إدلب سيكون كارثيا، حتى رغم وجود متشددين هناك"، محذرا من موجة جديدة من اللاجئين.
وتضم "هيئة تحرير الشام"، الجماعة التي كانت تعرف سابقا باسم "جبهة النصرة"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بالإضافة إلى فصائل مسلحة أخرى.
ووجهت اتهامات في السابق لتركيا بدعم "هيئة تحرير الشام" المحسوبة على تنظيم القاعدة.
