الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

أستاذ اجتماع: سيناء من أطيب الأماكن في العالم كله

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور عبد الوهاب جودة، رئيس قسم علم الاجتماع جامعة عين شمس، من أطيب الأماكن في العالم كله وهي مركز العالم وبوابة مصر الشرقية، وتحتوي بجوفها على أكبر معدلات مخزون مائي كما تحتوي سواحلها على معدلات هائلة من النفط وغيرها، كما أكد أن سيناء قطعة مهمة جدا ولذلك جرت عليها الحروب لأهميتها كعنصر استراتيجي ولموقعها الجغرافي.
واستعرض جودة، عناصر التنمية ومنها المكان، موضحًا أن عبقرية المكان تأتي من مقوماته وموارده والتي علينا الحفاظ عليها واستثمارها، والبشر وهم محركي التنمية وهم الهدف الأهم، وأخيرا الحضارة، مشيرًا إلى أن مستقبل سيناء انطلق منذ 4 سنوات مع بداية تنمية محور قناة السويس الذي يهدف في الأساس إلى تنمية سيناء.
وقال جودة: "إن الطفل هو الهدف الأصلي والأساس لنا جميعا والدولة المصرية تضع الأطفال على قائمة أولوياتها حتى أصبحوا الهدف السمى للخطة الخمسية الآن"، مضيفا أن مهمتنا هو تعميق الولاء والانتماء الوطني في نفوس أطفالنا وخاصة أطفال المناطق النائية، لافتا أن التنمية لا تنحصر في النمو المادي فقط ولكن تنمية الوعي والفكر والثقافة مطلوبة أيضا.
جاء ذلك اليوم الجمعة، خلال فعاليات المائدة المستديرة تحت عنوان "مستقبل سيناء الثقافي بين الواقع والمأمول "، التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة (الإدارة المركزية للدراسات والبحوث) (الإدارة العامة لثقافة الطفل) بالتعاون مع فرع ثقافة جنوب سيناء (إدارة الشئون الثقافية) ويستضيفها قصر ثقافة طور سيناء. بمشاركة العشرات من طلاب المدارس من مختلف المراحل الدراسية من سن 14 حتى 18 عاما.
يأتي ذلك بحضور لاميس جمال الدين مدير عام الإدارة العامة لثقافة الطفل بالهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتورة ميرفت أبو اليزيد سليمان باحث مركز بحوث الصحراء والدكتور عبد الوهاب جودة، رئيس قسم علم الاجتماع جامعة عين شمس وجيهان سعفان وحمدي علي من إدارة الأبحاث والتجارب، وحمد شعيب مدير فرع ثقافة جنوب سيناء ورحاب الشيخ مدير إدارة الشؤون الثقافية ومجدي مرعي مدير المكتب الفني.
واستمعت جودة إلى الأوراق البحثية المقدمة من المشاركين في المائدة ووجهة نظرهم في حلها وعلاجها، وأبدى اعجابه بالورقة البحثية المقدمة من إحدى المشاركات والتي تؤكد فيها على أن القضاء على الارهاب لا يأتي بالحل الأمني فقط ولكن بالتنمية في جميع القطاعات لأنها السد المنيع للإرهاب.