الجرائم الأسرية تنهش المجتمع.. 4 قضايا مروعة حديث الشارع

شهدت الشهور القليلة الماضية عدة جرائم أسرية هزت الرأي العام وأصبحت حديث الشارع لبشاعتها، خاصة أن الجاني والمجني عليه من أسرة واحدة، فهنا يقتل الأب أبناءه، وهناك والد فتاة يقتل خطيب ابنته، حينما عثر على شاب مذبوح ومدفون داخل حفرة ليكتشفوا في النهاية أن وراء الجريمة والد خطيبته.

ورصدت «البوابة نيوز»، أبرز تلك الجرائم التي حدثت خلال العام الحالي، وأولها: حينما عثر على جثة طالب مدفون داخل شقة بمدينة الرحاب خلال الأيام الماضية، وأظهرت التحريات أن وراء الجريمة «أشرف حامد 52» سنة، والد خطيب الشاب الذي يدعى «بسام»، حيث قتله ودفنه داخل حفرة في شقة بمدينة الرحاب.

وكشف غموض الجريمة، سائق المجني عليه، الذي قدم بلاغا للشرطة، يفيد بغياب الرجل الذي يعمل عنده، وبعدما كثفت الشرطة جهودها بالتنسيق مع قطاع الأمن العام كشفت تفاصيل الواقعة، وتبين أن السبب وراء الجريمة خوف المتهم من افتضاح أمره، حيث كان هاربًا من عدة أحكام وخطيب نجلته يعلم بذلك، فخشي على نفسه من كشف المستور فقرر التخلص منه.

أما جريمة ميت سلسيل، والتي اعترف فيها الأب بقتل نجليه لا تزال محافظة الدقهلية غير مستوعبة للأمر، ورغم الاعتراف، إلا أن الجميع يكذب رواية الأب.

وعثر على طفلين غرقًا في ترعة فارسكور بمحافظة الدقهلية خلال أيام عيد الأضحى، وجاء كلام الأب يثبت اختطاف الطفلين من مدينة الملاهي وتضاربت الروايات وتضييق الخناق اعترف الأب بقتله لنجليه ومازالت التحريات مستمرة.

مذبحة الرحاب ما زالت في الذاكرة، فقد هزت هذه الجريمة الأغرب مشاعر الناس، حيث عثر على 5 جثث لأسرة كاملة مقتولين داخل فيلتهم بمدينة الرحاب، والجثث الأب وزوجته ونجلاهما ونجلتهما، وظلت التحقيقات لفترة طويلة ما بين وجود يد خفية تسللت إلى داخل الفيلا وقامت بقتل الأسرة، وبين قيام الأب بقتل جميع أفراد أسرته بالكامل ثم قتل نفسه، ومع إثبات قتل الأب لأفراد أسرته ثم قتل نفسه لا تزال هذه الرواية غير مقنعة للبعض.

وتعد مذبحة بولاق التي قتل فيها أسرة خوفًا من الفقر من الجرائم البشعة، حيث أقدم حفيد الممثل المرسي أبوالعباس على قتل زوجته ونجلته خنقًا خشية الفقر.

وفي البداية، زعم المتهم أنه فور رجوعه للمنزل عثر على زوجته ونجلتيه مقتولين، وتضييق الخناق عليه اعترف بقتلهم خشية الفقر، وبسبب الظروف الاقتصادية.