أكدت الدكتورة ميرفت أبو اليزيد، أستاذ الاقتصاد بمركز بحوث الصحراء، أن جنوب سيناء تمتلك العديد من المقومات، ما يجعلها تنطلق وبقوة في التنمية وأن جميع مقومات التنمية متوافرة في جنوب سيناء وأهم شيء هو وجود بشر صانع التنمية.
كما أكدت أبو اليزيد، أننا في مرحلة اقتصادية صعبة، تحتاج تضافر الجهود للمشاركة في تطويرها وتنميتها، مشيرة أن تنمية المكان يعود بالنفع أولا على الإنسان.
جاء ذلك، اليوم الجمعة، خلال فعاليات المائدة المستديرة تحت عنوان "مستقبل سيناء الثقافي بين الواقع والمأمول"، التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة (الإدارة المركزية للدراسات والبحوث) (الإدارة العامة لثقافة الطفل) بالتعاون مع فرع ثقافة جنوب سيناء (إدارة الشئون الثقافية) ويستضيفها قصر ثقافة طور سيناء، بمشاركة العشرات من طلاب المدارس من مختلف المراحل الدراسية من سن 14 حتى 18 عاما.
وذلك بحضور لميس جمال الدين، مدير عام الإدارة العامة لثقافة الطفل بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتورة ميرفت أبو اليزيد سليمان، باحث بمركز بحوث الصحراء، والدكتور عبدالوهاب جودة، رئيس قسم علم الاجتماع جامعة عين شمس، وجيهان سعفان، وحمدي علي، من إدارة الأبحاث والتجارب، وحمد شعيب، مدير فرع ثقافة جنوب سيناء، ورحاب الشيخ، مدير إدارة الشئون الثقافية، ومجدي مرعي مدير المكتب الفني.
واستمعت أبو اليزيد إلى أطروحات أفكار بعض الشباب ووجهة نظرهم في تطوير المكان المتواجدين فيه ومنهم كريم رجب قمر الزمان طالب بالصف الثالث الصناعي بطور سيناء، الذي طرح فكرة استثمار المقومات السياحية الموجودة بجنوب سيناء ولا يعرف الكثيرون عنها شيئا، ومنها منطقة الكهوف الحجرية المتواجدة خلف منطقة حمام موسى، التي لو أحسن استثمارها ستعود بالنفع على المحافظة.
