شيُعت جنازة الكاتب الصحفي حسين عبدالرزاق، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، ورئيس مؤسسة خالد محيي الدين الثقافية، اليوم الجمعة، من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بطريق الفيوم.
حضر تشييع الجثمان كلا من الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، وعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية الأسبق، وسامح عاشور نقيب المحامين، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، ويحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق، وحمدي رزق، رئيس تحرير المصري اليوم، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، ونبيل زكي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع.
وشارك ايضًا الكاتب الصحفي عبدالله السناوي، وجمال فهمي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وخالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين الأسبق، والكاتب الصحفي خالد داوود، وعدد من السياسيين والصحفيين وأعضاء مجلس النواب.
ومن المقرر أن تقام مراسم العزاء يوم الاثنين المقبل الموافق 3 سبتمبر بمسجد عمر مكرم.
وكان «عبد الرازق» قد توفى بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي أمس الخميس، بعد صراع طويل مع المرض.
حيث شغل القيادي اليساري العديد من المناصب منها عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، وممثل اليسار فى لجنة الخمسين لإعداد دستور 2014، ورئيسًا تحرير لجريدة "الأهالى" وجعل منها صوتًا لكل الوطنيين فى مصر والوطن العربي وكتب عن تجربته بها كتابًا مهمًا، كما أن للراحل مؤلفات عديدة، أبرزها كتابه عن انتفاضة يناير 1977.
كما تعرض «عبد الرازق» للسجن والاعتقال أكثر من مرة فى عهد الرئيس أنور السادات، بسبب مواقفه المعارضة والتي جعلته أحد قياداته التاريخية لحزب التجمع.
