قال الكاتب الصحفي جمال فهمي: إن الراحل الكبير حسين عبد الرازق عضو المكتب السياسى لحزب التجمع ورئيس مؤسسة خالد محيى الدين الثقافية يمثل لي شخصيا تاريخا مجيدا وهو أستاذ بالمعنى الحرفي للكلمة، موضحا إن جيلين من الصحفيين النابهين كان بالنسبة لهما المدرسة، التى تربوا وتعلموا منها شيئين الصدق كالتزام وطني شديد الإخلاص، والمهنية الصارمة.
وأضاف فهمى، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن عبد الرازق" مدرسة حقيقية تُدرس كيف يكون الصحفي مخلصا شديد الإخلاص للوطن ومنحازا للاغلبية الصادقة لفقراء وبسطاء الوطن وفي نفس الوقت متحليا بالمهنية الشديدة في طرح قضاياه".
وأشار إلى أن عبد الرازق "" كان اهتمامه منصبا على قضايا الحريات من الجانب القانوني والأسس التي تقام عليها فهو بمثابة صرح للدفاع عن الحريات خصوصا حرية الرأي والتعبير فكان مرجعا لها، ويكاد يكون خبير قانوني فيها، ولم يتخلف عن معركة واحدة من معارك الرأي ومشاكل الجماعة الصحفية وكنا نراه في الصفوف الأمامية دائما".
واستطرد قائلا: "بجانب كل هذا كان لديه جانب انساني فهو يتميز بدماثة الخلق والأدب الجم لقد فقدنا إنسان مهم، عزاؤنا أن ما تركه لا يمكن أن ينتهي".
كان القيادى اليسارى حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى لحزب التجمع ورئيس مؤسسة خالد محيى الدين الثقافية قد رحل أمس بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى، إثر أزمة صحية.
