كلمة الماضي تحمل بين طياتها الكثير من الذكريات التي قد يرغب البعض في الحديث عنها أو محاولة الاحتفاظ بها داخل أعماقه حتى تختفي مع الأيام، ولكن الوضع اختلف كثيرًا داخل منطقة مصر القديمة، فقد حاولت ربة منزل أن تهرب من ماضيها، ولكنه لاحقها حتى أوقعها ضحية لزوجها المسجل الذي قرر الانتقام منها فور رؤيته لأحد مقاطع الفيديو الإباحية بالصدفة، حيث لعبت فيها الزوجة المجني عليها دور البطلة.
أحداث هذه الواقعة بدأت قبل 7 سنوات، عندما تم القبض على الزوج والحكم عليه في إحدى قضايا المخدرات وترحيله لقضاء مدة عقوبة فى السجن بمنطقة أبو السعود بمصر القديمة، كانت زوجته تذهب له من حين لآخر لزيارته في السجن، ومع الوقت بدأت تجد الصعوبة في رؤيته، وأصبحت تتعرض لمضايقات من البعض أثناء الزيارة، وعندما أخبرت أحدهم بذلك أخبرها أنه يستطيع تسهيل زيارتها لزوجها، ولكن في المقابل تقيم معه علاقة جنسية.
وافقت الزوجة وهي مجبرة على ذلك، فعلتها معه مرة واحدة، ولم تكن تدرك بأنه صورها فيديو وقام بوضعه على بعض المواقع الإباحية، ومع مرور الوقت خرج زوجها، وفي أحد الأيام كان جالسا مع صديقه الذي اقترح عليه أن يشاهد فيديوهات موجودة على مواقع إباحية على مواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت للتسلية وقضاء وقتهما فى المتعة.
تبين أثناء تشغيلهم الفيديوهات وجود زوجة المتهم فى وضع مخل مع رجل غريب، فقام بتحميل الفيديو، واتصل بزوجته وتأكد من وجودها فى المنزل، وطلب منها عدم مغادرته حتى يعود، وواجهها بالفيديوهات، اعترفت، وأكدت أنها أجبرت على فعل، فأخرج الزوج المتهم من طيات ملابسه سلاح أبيض "مشرط" وطعنها فى مختلف أنحاء الجسم، واتصل بشقيقها وأخبره بما فعله، فحضر وتعدى عليها مرة أخرى، وتجمع الجيران، وأنقذوها من بين أيديهم، واتصلوا بالنجدة التي قامت بإبلاغ قسم شرطة مصر القديمة، وتمكن الزوج من الهرب، وجارٍ ضبطه وإحضاره.
